بحث وزير الخارجية الكوري بارك جين، مع نظيره الكيني ألفريد موتوا، سبل توسيع التعاون الحقيقي بين البلدين وتعاونهما في الساحة الدولية.
وأوضح الجانبان -خلال لقائهما اليوم الثلاثاء بسول، وفقا لوكالة الأنباء الكورية- أن زيارة الرئيس الكيني إلى كوريا الجنوبية كأول زيارة رئيس كيني منذ 32 عاما، من شأنها أن تخدم تعميق العلاقات التعاونية الودية التي تطورت منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1964م.
وقال الوزير الكوري إن كينيا هي محور اقتصادي للتوريد في شرق أفريقيا وشريك متعاون في الاقتصاد والتنمية، مشيرا إلى أن بلاده تأمل في توسيع التعاون في مختلف المجالات على رأسها الاقتصاد والتنمية والطاقة النووية وتبادل القوى العاملة وغيرها.
ومن جهته، أعرب وزير الخارجية الكيني عن أمله في توسيع الاستثمار الكوري في كينيا وتنويع التعاون الاقتصادي مع الإشارة إلى الحاجة لتوسيع التعاون في مجالات الزراعة والصحة العامة وصناعة الدفاع وتبادل القوى العاملة.