الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

16 ضربة جوية روسية على أوكرانيا.. وتبادل الاتهامات بين واشنطن وموسكو بشأن جرائم الحرب

الحرب الأوكرانية
الحرب الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية شنت 9 غارات جوية و7 هجمات صاروخية و50 هجوما براجمات صواريخ من طراز "إم إل أر إس"، على أوكرانيا، كما قصفت مواقع القوات المسلحة الأوكرانية والمستوطنات بالقرب من خط التماس، مما ألحق أضرارا بالبنية التحتية الحيوية ومنازل المدنيين.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية -في آخر تحديث عملياتي لها نقلته وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية - أن وحدات من قوات الدفاع الأوكرانية تصدت خلال اليوم الماضي لهجمات روسية في عدد من المستوطنات في دونيتسك.

وعلى صعيد آخر، اتهمت روسيا، الولايات المتحدة بـ"دعم القتلة من خلال تجاهل جرائم نظام كييف".. مشيرة إلى "رفض واشنطن إدانة إعدام الجنود الروس العزل رغم تأكيد صحة مشاهد الفيديو المتداول حول هذا الأمر من قبل صحفيين أمريكيين".

وأكدت السفارة الروسية لدى واشنطن، وفقا لقناة (روسيا اليوم)، أن إعدام العسكريين الروس صارخ لاتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب، مشددة على أن العسكريين الأسرى الأوكرانيين يحتجزون وفق مقتضيات القانون الإنساني الدولي.

وكان الكرملين قد أكد أن روسيا ستبحث بنفسها عن العناصر الأوكرانية الضالعة في إعدام العسكريين الروس الأسرى، مشددة على ضرورة معاقبتهم، كما سيعقد مجلس الدوما الروسي اليوم جلسة خاصة لبحث هذا الأمر.

في المقابل، اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب ممنهجة في أوكرانيا، مؤكدة أن الروس سيحاسبون قضائيا في نهاية المطاف.

وقالت الدبلوماسية المكلّفة بشئون العدالة الجنائية الدولية في وزارة الخارجية الأمريكية بيث فان شاك، حسبما أفادت قناة (الحرة)، "إن لدى واشنطن أدلة متراكمة على لأن حرب روسيا على أوكرانيا ترافقت بجرائم حرب".

وتأتي تصريحات الدبلوماسية الأمريكية بعد إعلان الإدعاء العام الأوكراني العثور على أربعة "مواقع تعذيب" استخدمتها القوات الروسية في مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا والتي استعادتها قوات كييف في 11 نوفمبر، متهمةً موسكو بارتكاب جرائم حرب في المنطقة.