أعلنت هيئة المحطات النووية، أنه سيتم الاحتفال بالعيد السنوى الثاني للطاقة النووية بمصر يوم 22 نوفمبر ، وذلك بحضور العديد من القيادات وخبراء الطاقة النووية وجميع وسائل الإعلام.
وأكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أن 19 نوفمبر الذى حددته الوزارة العيد السنوى للطاقة النووية من كل عام هو يوم تاريخى فى حياة المصريين.
شهد هذا اليوم من عام 2015 توقيع عقود إنشاء المحطة النووية بالضبعة مع شركة روس اتوم الروسية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإطلاق إشارة البدء فى تنفيذ المشروع.
وتعتبر أهم مميزات المحطة النووية بالضبعة هو اعتماد شركة روساتوم الروسية على أعلى معايير الأمان المستخدمة فى هذه النوعية من المفاعلات، علاوة على أنها تعتبر الأعلى أمانا و الأحدث بالعالم.
ويهدف الاحتفال بيوم الطاقة النووية إلى تنمية الوعي الجماهيري للدور الذي تسهم به الطاقة النووية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وكذا تحقيق القبول المجتمعي لمشروع الضبعة النووي.
وسيشمل الحفل بعض الفقرات الاحتفالية تضم فقرات فلكلورية تعبر عن تلاحم كل فئات الشعب المصري خلف المشرع فضلا عن اسكتش مسرحي وأبريت غنائي عن الطاقة النووية وفيلم وثائقي يعبر عن الإنجازات الخاصة بالدولة المصرية وذلك في عهد فخامة رئيس الجمهورية والذي يعبر عن نقل الدولة المصرية إلى آفاق ومستقبل واعد لمصرنا الحبيبة من خلال المشاريع العملاقة والتي تعبر أيضاً عن ميلاد مشروع عملاق تم تأجيله لعقود طويلة لولا القرار الحاسم والإرادة السياسية للدولة المصرية تحت قيادة السيد فخامة رئيس الجمهورية وهو مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء. وهناك أيضاً جزء خاص بالتكريمات ، وهذا العام سيتم تكريم اسم العالمة سميرة موسى ، كما سبق وكرمنا اسم العالم مصطفى مشرفة فى احتفالية العيد الأول.
والاحتفالبة برعاية فخامة رئيس الجمهورية - رئيس المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية وسيحضر هذه الاحتفالية وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ومحافظ مطروح ولفيف من الوزراء وكبار رجال الدولة وكبار السادة المسئولين بقطاع الطاقة النووية وقطاع الكهرباء والعاملين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة ونخبة من الفنانين والإعلاميين .