منح البابا فرنسيس، رئيس أساقفة أبرشيّة قبرص المارونيّة المطران سليم جان صفير، لقب "محامي روتالي"، (جريدة دولة الفاتيكان الرّسميّة، "ألأوسرفاتوري رومانو" في عيد دخول مريم العذراء للهيكل.
تجدر الاشارة إلى أنّ المطران سليم جان صفير من مواليد ريفون في 1958، سيم شدياقًا في 1986 ثمّ شمّاسًا عام 1987 فكاهنًا في 1988 بوضع يد المثلّث الرّحمات المطران ميخائيل ضومط في كنيسة مار روكز ريفون، ونال رتبة الخورأسقفية في 2020 بوضع يد المطران بولس روحانا، وسيم أسقفًا في 2021 بوضع يد غبطة ونيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي في الكرسيّ الأسقفيّ في عشقوت.
نال المطران صفير شهادات جامعيّة في الحقّ القانونيّ الكنسيّ والقانون المدنيّ من جامعة اللّاتران الحبريّة في روما، واكتسب لقب دكتور في الحقّ القانونيّ والمدنيّ في 2001 وفي اللّاهوت من جامعة الرّوح القدس الكسليك وإجازة في الحقّ القانونيّ الشّرقيّ من الكلّيّة الحبريّة الشّرقيّة، ودبلوم في دعاوى قدّيسين عام 1999.
يتكلّم اللّغات العربيّة والفرنسيّة والإيطاليّة والإنكليزيّة واليونانيّة، وتولّى مسؤوليّات قضائيّة في نيابة صربا والمحكمة المارونيّة الموحّدة في زوق مصبح ورئيس محكمة أبرشيّة قبرص المارونيّة قبل أن يُعيّن مدبّرًا بطريركيًّا على أبرشيّة قبرص المارونيّة في 2020 فرئيسًا لأساقفة الأبرشيّة في 2021.
كذلك خدم رعايا عديدة في لبنان بينها صربا وزوق مكايل وعشقوت، وخدم رعايا في قبرص بينها أسوماتوس وكارباشا وكورماجيت ونيقوسيا ولارنكا، وتولّى العضويّة في العديد من مجالس رؤساء الأساقفة والعضويّة في مؤسّسات إغاثيّة وحوار الأديان، وله العديد من المؤلّفات."