كشفت الدكتورة عزة فتحي، أستاذ علم الاجتماع، بعض العادات والموروثات الخاصة بالزواج في الصعيد، موضحا أن هناك حالة من الفرح الشديد لزواج الأبناء والبنات خاصة إذا كان أكبر الأولاد أو أصغرهم.
وتابعت خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مقارنات مع الأقارب عند الزواج ونميمة وتقليل من قيمة حاجة الآخرين وكلها من شأنها أن تفسد فرحة الزواج في الصعيد.
وأكدت الدكتورة عزة فتحي، أستاذ علم الاجتماع، أن من بعض العادات الخاطئة عند اختيار شريك الحياة كالتالي: «الأرض تتزوج أرض والميراث يتزوج ميراث والعمدة يتزوج عمدة».
وتعجبت من سلوك بعض الأسر البسيطة عند زواج أبنائهم، حيث إن البسطاء لديهم حب التضحية من أجل فرحة الأبناء وقد يضطروا للاستدانة من أجل إتمام فرحتهم والمغالاة في شراء احتياجات هم في غنى عنها.
وأوضحت الدكتورة عزة فتحي، أستاذ علم الاجتماع، أن هناك بعض العادات والتقاليد والموروثات الخاصة بالزواج ومرتبطة بالمغالاة، يجب تغييرها خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تضرب العالم.