الأمثال الشعبية جزء أصيل من ثقافة المجتمع المصري لا ينفصل عنه ودائما تعبر الامثال عن مشاعر الناس سواء بالسعادة او الحزن.
ولكل مثل قصة ولذلك يقدم موقع "البوابة نيوز " كل يوم مثل ومثل اليوم " طمعنجى بناله بيت فلسنجي سكن فيه ":
ولان الطماع دائما خاسر فقصة المثل تعد من اروع القصص القديمة التى تكشف نهاية الطمع وعدم القناعة وعدم الرضا :
وعن قصته “يحكى أن ثلاثة رجال ساروا في طريق فعثروا على كنز ، و اتفقوا على تقسيمه بينهم بالتساوي ،
و قبل أن يقوموا بذلك أحسوا بالجوع الشديد، فأرسلوا أحدهم إلى المدينة ليحضر لهم طعامًا،
وتواصوا بالكتمان، حتى لا يطمع فيه غيرهم.
أثناء ذهاب الرجل لإحضار الطعام حدثته نفسه بالتخلص من صاحبيه، و ينفرد هو بالكنز وحده، فاشترى سماً و وضعه في الطعام.. في الوقت نفسه، اتفق صاحباه على قتله عند عودته؛ ليقتسما الكنز فيما بينهما فقط.
و لما عاد الرجل بالطعام المسموم قتله صاحباه ، ثم جلسا يأكلان الطعام ؛ فماتا من اثر السم ولأنهم جميعا لم يحمدوا الله ولم يقنعوا بما رزقهم وطمع كل واحد فيما عند الاخر كانت نهايتهم الموت وعلى ذلك يصبح الانسان القنوع محبوب من الناس وينال كرمهم بعكس حال من يطمع في الناس ويظل طوال الوقت حاسدا وحاقدا على ما في أيدىهم.