لقي أكثر من 60 شخصا مصرعهم وأصيب المئات، اليوم الإثنين، جراء وقوع زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريخترفي إقليم جاوة الغربية الإندونيسي.
ويحاول رجال الإنقاذ الوصول إلى ناجين محاصرين تحت الأنقاض وسط سلسلة من توابع الزلزال، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وكان مركز الزلزال قرب بلدة سيانجور في جاوة الغربية على بعد 75 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة جاكرتا، حيث اهتزت بعض المباني وأخليت بعض المكاتب.
وقالت وكالة الحد من الكوارث الإندونيسية، إن 62 شخصا قتلوا، وأن هناك 25 شخصا على الأقل محاصرين تحت مبان منهارة.
وقال المتحدث باسم الوكالة الإندونيسية عبد المهاري، إن البحث سيستمر طوال الليل، مشيرا إلى أن أكثر من 2200 منزل تضرر ونزح أكثر من 5300 شخص.
وقال رضوان كامل حاكم جاوة الغربية للصحفيين، إن هناك العديد من المباني التى أنهارت وتحطمت.
وتابع: هناك سكان محاصرون في أماكن منعزلة، لذلك نفترض أن عدد الجرحى والوفيات سيرتفع مع مرور الوقت.
وتقع إندونيسيا على جانبي ما يسمى بـ “حلقة النار” في المحيط الهادئ، وهي منطقة نشطة زلزاليًا للغاية، حيث تلتقي الصفائح المختلفة على قشرة الأرض وتتسبب في حدوث عدد كبير من الزلازل والبراكين.