طالب النائب ثروت سويلم، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، الحكومة بضرورة إصدار مشروع قانون يحدد ويقنن استغلال الأراضي الغير منتفع بها من قبل الوزارات في المشروعات ذات النفع العام ومنها مراكز الشباب والملاعب الملحقة.
وأكد سويلم في تصريحات للمحررين البرلمانيين، إن لجنة الشباب ناقشت طلب الإحاطة الذي تقدم به لإلغاء الدمج بحضور مسؤولي وزارة الشباب والرياضة، والتربية والتعليم، والمهندسة لبني عبدالعزيز نائب محافظ الشرقية، علي أهمية إلغاء قرار دمج مراكز الشباب، إلي مراكز شباب أخري في قري مختلفة بسبب زوال سبب الإشهار أو عدم وجود ملعب كرة قدم.
وطالب إلغاء الدمج لما يسببه من حرمان شباب القرية التي يدمج مركزها مع قرية أخري مما ينتج عن ذلك حرمان الشباب من المتنفس الوحيد لممارسة الرياضة من خلال مركز الشباب.
وأضاف النائب أن مركز الشباب ليس لمزاولة كرة القدم فقط وهو ما يتطلب إلغاء الدمج، مطالبا وزارة الرياضة بضرورة صيانة الملاعب التي تم انشائها علي مستوي مراكز الشباب بمصر، حيث بلغت حالة سيئة ولا تصلح للعب عليها وخاصة أن الوزارة تحصل شهريا من الملعب الخماسي علي ألف جنيه مصري صيانة، والملعب القانوني ثلاثة آلاف جنيه، ولم يتم أي صيانة طوال خمس سنوات، وأصبحت الملاعب غير صالحة للاستخدام.
وطالب وزارة الشباب بتحديد جدول زمني تخطر به اللجنة عن كافة الموضوعات وتحديد مواعيد البدء في صيانة الملاعب المهجورة حاليا بسبب الأهمال الشديد، كما طالب النائب بسرعة استصدار قرار من مجلس الوزراء بتشكيل لجنة مكبرة من الشباب والرياضة والتنمية المحلية والتربية والتعليم، للموافقة علي التصرف في أراضي مراكز الشباب التي تقع داخل الكتلة السكانية والتي تقدر بقيمه تسويقية مرتفعه تتيح عند التصرف فيها تحت مظلة وزارة الشباب والرياضة شراء مساحه من الأرض، في أطراف القرية بقيمة أقل بكثير ومساحة مضاعفة وتوفير مايكفي لأنشاء
المبني الإداري والملاعب دون تحميل الدولة أي أعباء مالية ، ممثلة في وزارة الشباب والرياضة.
وأكد علي أهمية إصدار قرار من مجلس الوزراء بضم أراضي الأوقاف والزراعة والاصلاح الزراعي، الغير مستغلة للاستعانة بها في انشاء ملاعب كرة قدم ومباني لمراكز الشباب باعتبارها مشروعات ذات نفع عام، وضرب مثال لذلك مركز شباب الخيس بمركز أبوحماد محافظة الشرقية، حيث تعنتت وزارة الأوقاف في انشاء مركز شباب وملعب كرة القدم علي فدان مستغل كملعب من ثلاثين عام.