الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

بخيته حامد: الكتابة للأطفال ترتبط ارتباطا وثيقا بالحاضر والمستقبل

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يواصل المؤتمر السنوي السابع، لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل حول عنوان: "أدب الطفل والجمهورية الجديدة"، فعاليات اليوم الثاني والأخير، بمقر دار الكتب والوثائق القومية، والذي يقام تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وبرئاسة الدكتورة نيفين محمد موسى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق، وأمانة الدكتور أشرف قادوس رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية.

وعقدت اليوم الإثنين، الجلسة الثالثة تحت عنوان "النسق الفكري لأدب الطفل في الجمهورية الجديدة"، حيث قدمت الدكتورة بخيته حامد إبراهيم محمد، أستاذ أدب الأطفال بكلية الآداب – جامعة جنوب الوادي، ورقة بحثية بعنوان "أصداء الجمهورية الجديدة في أدب الأطفال".
قالت حامد، إن أدب الأطفال يتأثر مثل غيره من الآداب المختلفة فكريًا وتربويًا وثقافيًا واجتماعيُا؛ نتيجة لما يطرأ على المجتمع من متغيراتٍ تحتم حدوث تطورات على مظاهر الحياة المختلفة، فالروح السائدة في المجتمع بما يحويه من أفكار واتجاهات وإنجازات متعددة، كلها تغذي فكر الطفل وتشكل ثقافته. وفي ظل حلم الجمهورية الجديدة، ومواكبة التطورات والتغييرات التي طرأت على مجتمعنا، وَجبَ أن تكون الكتابة الموجَّهة للأطفال ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالحاضر والمستقبل، تُعبر عنه وترصد ما يحدث على أرضه، وتقدمه بأسلوبٍ يتناسب معهم، لذلك راح الكُتاب والأدباء يترجمون هذه الأمور في كتاباتهم، ومن هذه الأعمال الإبداعية: قصة "قنال لا تعرف المحال"، وقصة "حياة وكريمة" كلاهما لسماح أبو بكر عزت، ورواية "جدتي الرقمية" للكاتب أحمد قرني، وديوان "معًا نهزم الكورونا" للشاعر أحمد سويلم، ومسرحية "احترس يا عمر" للشاعرة سناء مصطفى.
وتابعت: كذلك تناولت بعض الأعمال عرضًا للمفكرين والعلماء والمبدعين، ليتعرف عليهم الطفل، مثل "شخصيات مصرية"، الصادرة عن سلسلة رؤية للنشر، للشاعر عبده الزراع، وعرضًا للشخصيات التاريخية والوطنية والثورات والانتصارات المختلفة كما في "مصر المحروسة ثورات.. وانتصارات" للشاعر أحمد سويلم، بغية تنمية الحسّ الوطني والاعتزاز ببلده وتاريخه.
وأضافت حامد، أن بعض الأعمال جسدت الاهتمام بدور المرأة، ومنحتها البطولة وعدم التهميش، عبر أدوار مختلفة- غير نمطية- مبتكرة ومتطورة، مثل شخصية "أم جبر" في رواية "ليلة النار" للكاتب يعقوب الشاروني،
وتطوير الحكاية القديمة ومنحها روحًا جديدة وعصرية ملائمة للعصر الذي نعيش فيه، مثل شخصية "سندريلا" في قصة "سندريلا تثور على حكايتها" للرائد عبدالتواب يوسف، وغير ذلك من الأعمال الأخرى التي نعرضها بالتفصيل في البحث.