قالت الدكتورة سهير عثمان عبدالحليم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إنّنا نحتفل باليوم العالمي للتلفزيون كأداة وفلسفة تعبر عن أهمية توصيل المعلومات، وبخاصة أن التلفزيون أصبح رمز الاتصالات والعولمة على مستوى العالم، مشيرةً إلى أن تأثير التلفزيون المتزايد في صنع القرار ولفت انتباه الرأي العام للمنازعات والتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن العالمي من الأساسيات التي يجب أن نخصص احتفالية سنوية بهذا اليوم.
وأضافت عبدالحليم خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية ، اليوم الاثنين، "الأهمية المتزايدة للتلفزيون تتواكب مع التغيرات الكبيرة التي تحدث في العالم، باعتباره أحد الوسائل الرئيسية التي يعتمد عليها الكل حاليا في الحصول على المعلومات"، متوقعة أن يصمد التلفزيون في وجه التطورات التكنولوجيا من خلال طبيعة المضامين التي يتم تقديمها وتأثير القائمين على العمل به.
وتابعت أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن أهمية التلفزيون كبيرة جدا ومتزايدة، مشددة على أن التاريخ لم يشهد وسيلة ظهرت ولغت وسيلة قبلها: "نحن مازلنا نسير في هذا الاتجاه، لا يمكن إنكار تأثير التكنولوجيا الرقمية في انتشار التلفزيون أو زيادة مشاهدة التلفزيون، وهذا من أبرز التحديات التي تواجه التلفزيون، ولكن هذه التحديات لا تواجه التلفزيون كفلسفة، وبالتالي فإنه مستمر، لأن دوره متزايد في ظل تواجد هذه القنوات العظيمة التي تزداد وتؤثر بشكل كبير على المشاهد".