وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أرض الوطن، اليوم الإثنين، بعد حضور حفل افتتاح بطولة كأس العالم في قطر.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن مشاركة الرئيس في هذا الحدث الرياضي العالمي تأتي تلبيةً لدعوة الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، في ضوء العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين مصر وقطر.
وأضاف بسام راضي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تصافح مع الرئيس التركى أردوغان فى الدوحة، حيث تم التأكيد المتبادل على عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي، كما تم التوافق على أن تكون تلك بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين.
من جانبه، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مزيد من تطبيع العلاقات مع مصر، داعيا إلى عقد لقاءات على أعلى مستوى. وقال أردوغان في تصريحات نقلها الإعلام التركي الرسمي اليوم الإثنين: إن مصافحته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس في قطر، خطوة أولى نحو تطبيع العلاقات ستليها تحركات أخرى.
وتابع: نأمل أن ننتقل بعلاقتنا مع مصر من الاجتماعات الوزارية إلى اجتماعات رفيعة المستوى، ومطلبنا الوحيد منهم أن يقولوا لمن يتخذ مواقف معادية ضدنا في المتوسط نريد إرساء السلام في المنطقة، بحسب قوله.
وذكر الرئيس التركي، أن الروابط القائمة في الماضي بين الشعبين التركي والمصري مهمة جدا بالنسبة إلينا ما الذي يمنع أن تكون كذلك مجددا، مشيرا إلى تقديم أنقرة مؤشرات في هذا الخصوص.
وقال: ننتظر أن نؤسس للسلام بيننا وبين مصر ونعمل معا لمواجهة من يتخذ موقفا ضدنا في مسألة البحر المتوسط.
وكانت مصافحة بالأيدي قد جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، ويتوسطهما أمير قطر تميم بن حمد، أمس الأحد على هامش حضورهما افتتاح كأس العالم في قطر.
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل مغادرة مقر إقامته بالعاصمة القطرية الدوحة، اتصالاً هاتفياً مع الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس تقدم بالتهنئة لقطر قيادةً وشعباً على نجاح حفل افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم وانطلاق البطولة بشكل مشرف يليق بمكانة الدول العربية، مع الإعراب عن التقدير لكرم الضيافة وحسن الاستقبال، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، أعرب أمير قطر عن خالص الامتنان والتقدير لحضور الرئيس حفل افتتاح كاس العالم وزيارته ضيفاً عزيزاً على الدوحة، والتي من شأنها أن ترسخ قوة العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، خاصةً مع التطور الإيجابي الذي تشهده على جميع الأصعدة خلال الفترة الأخيرة.