رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. المؤرخ عبدالرحمن الرافعي يتحدث عن اعتقاله

عبدالرحمن الرافعي
عبدالرحمن الرافعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في برنامج نجمك المفضل  الذي يعده أنيس منصورعلي شاشة قناة ماسبيرو والتي تقدمه المذيعة ليلي رستم بقولها نجمنا اليوم شخصية كبيرة وعظيمة وطنية في الصف الاول شخصية محبة لبلدها واهلها مؤمن بالقيم الانسانية وهو أكبر مؤرخ لتاريخ مصرالحديث الاستاذ الكبير عبدالرحمن الرافعي ونشكره رغم مرضه وارهاقه مجيئه للبرنامج 

الذي قال :  عن بطاقته الشخصية وتعريف نفسه أنه شارك في الحركة الوطنية وعمل في الجهاز السري ضد الاحتلال البريطاني وأنه محامي من أكبر محامين هذا العصر وكان عضوا للبرلمان لمدة 14 سنة وأشهر مؤرخ لتاريخ مصر الحديث وحصل علي جائزة الدولة التقديرية وصاحب اكثر من 14 كتابا  تعتبر سجل للحركة الوطنية في تاريخ مصر الحديث 

وأشار: ان الانسان اما ينظر للامور في بساطتها يجد انه لايجد علاقة بين المحاماه والتاريخ وانا شخصيا اما مارست المحاماة في مدينة المنصورة مدة تزيد عن 20 عام لم اكن افهم ان هناك علاقة بين التاريخ والمحاماه ولذلك عملت بالحركة الوطنية وهذا يكفي وانما احب ان اتوسع قليلا في العلاقة بين المحاماة والتاريخ ولماذا عملت بالاثنين لان اعتقادي ان المحاماه نوع من التاريخ لانها تاريخ الأفراد في صلة بعضهم ببعض والتاريخ أيضا علاقة شعبا يكافح في الحرية والاستقلال 

وتابع: ان المحاماه كانت عونا لي في الاشتغال بالتاريخ ولولا المحاماة لم يكن لي ان اكتب هذه الكتابات لانها علمتني الصلة القائمة بين الافراد وبعضهم ببعض وبهذه الوسيلة فهمت الحوادث التاريخية باعتبارها وقعت من شعب كافح في سبيل الحرية والاستقلال وكان للمحاماه فضل كبير عليا في كتابة التاريخ 

وواصل : الشروط التي يجب أن تتوفر في مؤرخ التاريخ وأهم شرط في نظري أن يكون المؤرخ صادق الروايا بمعني لايهمه الا احقاق الحق وهناك علاقة بين المحاماة والقضاء اكثر منها من العلاقة بينها وبين المحامي لان الانسان لايستطيع ان يكتب عن التاريخ الا اذا توافر فيه الشرط الاول بأن يذكر الحقائق ويدعمها بالمستندات اللازمة ولم افعل اكثر من ذلك 

وأضاف: ان هذا تسبب لي في متاعب كثيرة منها أن هناك بعض الاشخاص زعلوا مني لقول الحق منهم شخصات مهمه وعالية 

وانا أحب ان أقول أنه مادام يتوافر في المؤرخ الصدق فهذا يكفي ليؤرخ الحركة الوطنية ومطلوب منه ان يكون علي جانب كبير من الثقافة ولكن هذا لايهم مادام الشخص لايقصد الا الحق ولايهمه رضي زيد ام غضب وانا الحمد لله لم أجامل أحد فيما كتبته عن تاريخ مصر

واختتم : اعتقلت كرائد من رواد الوطنية ودخلت السجن بتهمة انني اثير الشباب وكنت ضد الحماية الانجليزية واحتجيت عليها روحت سجن الاستئناف والحضرة في الاسكندرية