قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو في مقابلة نشرت الإثنين، إن الحكومة الإيطالية ستطلب من البرلمان الموافقة على قانون جديد بشأن الإمدادات العسكرية والمدنية لأوكرانيا طوال عام 2023.
ويمكن لحكومة روما إرسال مساعدات إلى أوكرانيا دون طلب تفويض برلماني في كل مرة على أساس مرسوم ينتهي في نهاية العام.
وقال كروسيتو لصحيفة Il Foglio: "ستقترح (وزارة) الدفاع قريبًا تجديد نفس الإجراء، لتمديده حتى عام 2023 بالكامل".
وأضاف كروسيتو أن إيطاليا ستواصل إمدادها بالأسلحة، كما فعلت في الماضي، "في الأوقات والطرق التي سنتفق فيها مع حلفائنا الأطلسيين ومع كييف".
في وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤول في الائتلاف الحاكم لرويترز إن إيطاليا تعد حزمة أسلحة جديدة لأوكرانيا، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي طلبتها كييف على وجه التحديد.
كما أخبر كروسيتو Il Foglio أنه سيقترح استبعاد الإنفاق على "الاستثمارات الدفاعية" من حسابات عجز الاتحاد الأوروبي، بموجب اتفاقية الاستقرار والنمو الخاصة بالكتلة.
يأتي هذا في الوقت الذي تعهد فيه رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك بتقديم 50 مليون جنيه إسترليني كمساعدات دفاعية لأوكرانيا أثناء لقائه بالرئيس فولوديمير زيلينسكي في أول زيارة له إلى كييف منذ أن أصبح رئيسًا للوزراء.
وقال السيد سوناك إنه "لمن دواعي تواضع عميق" أن تكون في كييف وأن المملكة المتحدة ستستمر في الوقوف إلى جانب أوكرانيا. وقال زيلينسكي عقب الاجتماع: "منذ الأيام الأولى للحرب، كانت أوكرانيا والمملكة المتحدة أقوى الحلفاء".
تهدف حزمة المساعدات إلى مواجهة الهجمات الجوية الروسية، وتشمل المساعدة الدفاعية البالغة 50 مليون جنيه إسترليني 125 مدفعًا مضادًا للطائرات وتكنولوجيا لمواجهة الطائرات بدون طيار الفتاكة التي زودتها إيران، بما في ذلك عشرات الرادارات وقدرات الحرب الإلكترونية المضادة للطائرات بدون طيار.
كما أعلن السيد سوناك أن المملكة المتحدة ستزيد من عرض التدريب للقوات المسلحة الأوكرانية، وإرسال أطباء ومهندسين عسكريين خبراء إلى المنطقة لتقديم الدعم المتخصص.
و قال رئيس الوزراء البريطاني: "أنا فخور بالطريقة التي وقفت بها المملكة المتحدة مع أوكرانيا منذ البداية، وأنا هنا اليوم لأقول إن المملكة المتحدة وحلفائنا سيواصلون الوقوف إلى جانب أوكرانيا، في الوقت الذي تكافح فيه لإنهاء هذه الحرب الوحشية وتقديم سلام عادل."