نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حكم ألعاب الفيديو العنيفة للأطفال.
وقالت الدار: الألعاب الإلكترونية منها النافع ومنها الضار؛ فالنافع منها مباح، والضار محرم.
وتابعت: تكون مباحة إذا خلت عن المحظورات وكانت مناسبة للمرحلة العمرية لمن يلعب بها، وكانت نافعة تساعده في تنمية الملكات أو توسعة القدرات الذهنية، أو كانت للترويح عن النفس، بشرط ألَّا يكون فيها محظورٌ شرعي كالمقامرة وغيرها، ومنضبطة بالمعايير التربوية التي تتبع في تعامل الأطفال مع مثل هذه الألعاب.
وتكون محرمة: إذا كانت ممنوعةً؛ لخطورتها على الأفراد أو المجتمعات، أو كانت مشتملة على محظور كالمقامرة، أو المناظر الإباحية، أو تضمنت تهوين أمر الدماء والدعوة إلى القتل العنف، أو الاستهانة بالمقدسات، أو كانت تروِّج مفاهيم سيئة مفسدة لنفسية الأطفال وأخلاقهم، أو تورثهم العنف والطغيان.