الوهم البصري مصطلح نسمعه بشكل متكرر ولا يعرف الناس تفسيره بشكل كامل بل يعتقدون أنه رؤية أشياء بشكل غير حقيقي لطبيعتها الحقيقية.
وهو أن يرى الناظر الصورة التي امامه على غير حقيقتها التي هي عليها في الحقيقة و ذلك بسبب تضليل الرؤية، حيث يحدث الوهم البصري نتيجة أن المعلومات التي تجمعها العين تجرى معالجتها في الدماغ بطريقة خاطئة وتعطي نتائج غير مطابقة للواقع والحقيقة.
ومن بعض الصور التي التقطت وتدل على الوهم البصري بعض الصور الملتقطة لأشخاص أو حيوانات تراها في الوهلة الأولى بشكل معين وعند التركيز ورؤيتها بمرة آخرى تكتشف أن الصورة مختلفة عن ما رأيته في المرة الأولى، فالخدع البصرية أو الوهم البصري الذي يصور للناظر دائما الصورة المرئية على غير حقيقتها، على الأقل في الحس العام، حيث تكون الرؤية خادعة أو مضللة.
والمعلومات التي تجمعها العين المجردة وبعد معالجتها بواسطة الدماغ، تعطي نتيجة لا تطابق المصدر أو العنصر المرئي، والخدع التقليدية مبنية على افتراض ان هناك أوهام فزيولوجية تحدث طبيعيا ومعرفيا بالإضافة إلى الاوهام التي يمكن البرهنة عليها من خلال الحيل البصرية الخاصة، وهنا الجدير بالذكر أنه هنالك شيئا أكثر أساسية عن كيفية عمل أنظمة التصورات البشرية فالخدع البصرية هي صور مصنوعة بطريقة مدروسة لتظهر للناظر بطريقة معينة وهي ليست كذلك.
وعند الرؤية إلى موضع معين نرى لون أو عدة ألوان ولكن ليست هذه هي الحقيقة دائما وذلك يدل على أن العين البشرية ترى الألوان بشكل متغير حسب المحيط وومعروف ان السحرة يستغلون الوهم البصري (الخداع المتعلق بالألوان) لخداع الناس بادعاء تغيير الاشياء، حيث أن تغيير الألوان قد يوحي للناظر بان المتغير لونه قد تغير المظهر.