صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بأن جدية المشاريع المقدمه بقمه المناخ من أجل الحصول على المبلغ المالي المخصص لها هي اللي تسهل امر التمويل، حيث ان هناك كثير من الدول التى قدم لها الوعود من اجل تمويل مشاريعها الخضراء والحد من تقلبات المناخ، ولكن لعدم وجود مشروعات واضحة لم تستطع بان تاخد التمويل و لا تنفذه.
وأكدت وزيرة البيئة، في تصريح خاص "البوابة نيوز"، بأن البلاد قامت بعمل خطة استثمارية خاصة بالمشاريع التى قدمت لتغير المناخ، وهذا الذي اطلقه رئيس الوزراء في الجناح المصري اثناء انعقاد cop27، حيث انه تم تقديم خطة بـ ١٥ مليار دولار نحو ذلك، لافته أن هذا الجزء من احتياجاتك، والتى تتعدى ٢٠٠ مليار دولار وذلك لكى تستطيع العمل والتصدى لاثار تغير المناخ لـ ٢٠٣٠ فقط.
وأضافت قائلة: "إن الدول تقوم بتحديد الاستثمارات و ما هية الفجوات في التشريعات و السياسات من أجل معالجتها بالتوازي مع صندوق المناخ الاخضر من أجل وجود خطة استثمارية سواء في قطاع الطاقة الجديدة و المتجددة ، وفي الزراعة ، المياه ، وفي الصناعة، لأن هذه المجالات في فترات تغير المناخ لم تستطع تحقيق الربح ، عكس الطاقة التى اصبحت أكثر ربحا لذلك فان القطاع الخاص يبحث دائما على مناطق الربح و بيشتغل فيها"، مشددة انه لذلك نحتاج نعرف اين الفجوات، والاستثمار لتشجيع القطاع الخاص لكى يدخل في هذه القطاعات خصوصا انها قطاعات مرتبطة بتغير المناخ، وتاثيراته عليها".
ونوهت إلى ان كل دولة تحتاج الى توفير احتياجتها الأساسية من الطعام والشراب، وتكفل الحياة الطبيعية لشعوبها و بالتالي لا بد من ان تسعى جاهدين للتصدى للتغيرات المناخية وتقلبات الطقس.