تقدمت النائبة رشا كليب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بطلب مناقشة عامة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالي، رئيس مجلس النواب، حول أزمة المواصلات بمحافظة البحيرة.
توجهت كليب، بطلب المناقشة العامة إلى كل من وزير التنمية المحلية، ووزير النقل، ووزير القوى العاملة، ووزيرة التضامن في شأن أزمة صعوبة وعدم توافر وسائل مواصلات بمحافظة البحيرة.
وأشارت عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة، إلى عدم توافر المواصلات بمدن وقرى محافظة البحيرة من القضايا التي تُزعج وتُرهِق المواطنين في محافظة البحيرة، وعدم إيجاد حلول لها جعل الأمر يزداد تفاقماً يتسع معه حجم معاناة المواطن في كل أيام الأسبوع.
وأوضحت أنه في الفترة الصباحية ينتظر المواطنون (طلبة المدارس، طلبة الجامعات، الموظفين، العمال، أصحاب المصالح،….) على مدار مدن ومراكز وقرى المحافظة وسيلة مواصلات تقلهم إلى دوائرهم العملية أو العلمية أو العلاجية أو غيرها بالساعات الطوال، ويخوضون في سبيل ذلك معارك للخروج من نفق الازدحام والفوز بمقعد أو العودة إلى المنازل بسبب التأخير وذلك يدخلهم في مساءلات أخرى، أما الفترة المسائية فحدث ولا حرج، إذ نجد مواقف المواصلات الرئيسية أشبه بانفجار بشري ومروري قد يشكل كارثة حقيقية.
ووصفت المشهد بالمؤلم وغير المحتمل فانتشار المواطنين ابتداء من الساعة الرابعة عصرا وحتى نهاية اليوم في كل أنحاء وميادين المراكز مشياً على الأقدام لمسافات طويلة بحثاً عن وسيلة مواصلات يحتاج إلى نظرة خاصة ومعالجة سريعة تتضمن إيجاد وسائل أخرى تساعد على إيجاد طرق آمنة لانسياب حركة مرور اصحاب المركبات ( الخاصة والعامة) ،مع الوضع في الاعتبار أن تكدس الناس وبالمئات على المواقف، وحتى على صعيد الشوارع الرئيسية والجانبية والكباري وهذا هو ما يحدث بصورة يومية يخلق مشاكل يصعب التصدي لها.
فضلًا عن لجوء المواطنين وخاصةً العمال وتلاميذ المدارس بمختلف أعمارهم إلى وسائل نقل غير آدمية(مخصصة فالأساس لنقل البضائع والحيوانات) لنقلهم إلى أعمالهم، والنتيجة كوارث يومية تؤدي إلي حالات وفاة تصل إلى عشرات الحالات، مثل ماحدث يوم الإثنين الموافق ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٢ وفاة ٨ عمال وإصابة اثنين أثناء توجههم لعملهم مستقلين تروسيكل في أحد مراكز الظهير الصحراوي لمحافظ البحيرة، فضلًا عن مشاهد مؤلمة يتم رصدها بشكل شبه يومي، منها على سبيل المثال لا الحصر واقعة تسابق ٢ تروسيكل محملين بعشرات التلاميذ على طريق مزدوج وهو ماكان سيؤدي لكارثة سيكون ضحيتها عشرات الأطفال.