ساعات قليلة بل دقائق معدودة تفصلنا عن انطلاقة بطولة كأس العالم 2022، والذى تستضيفه لأول مرة فى تاريخه أرض عربية وهى قطر، بمشاركة عربية كبيرة، تتطلع خلالها لتحقيق نتائج غير مسبوقة فى المونديال.
حيث يخوض 4 منتخبات سباق نهائيات كأس العالم ٢٠٢٢، يأتى أبرزها المنتخب القطرى صاحب الأرض والجمهور، والمنتخب السعودى، الساعى لاستعادة ذاكرة الماضى، والمنتخب المغربى، والتونسى.
لم تكن القرعة رحيمة بالمنتخبات العربية، وتواجد جميعها في مجموعات صعبة ومعقّدة، خاصة منتخبى عرب أفريقيا تونس والمغرب، بينما استفادت قطر من ترؤسها لمجموعة باعتبارها مستضيفة البطولة، وبالتالي تجنبت منافسة أحد منتخبات الصف الأول، ما يرفع قليلًا من حظوظها ببلوغ الدور الثاني في مشاركتها الأولى.
ويسعى المنتخب المغربى لتحقيق نتائج إيجابية، خلال مشاركته السادسة في تاريخه، مستغلًا كوكبة النجوم العالميين التى يضمها بين صفوفه، وتقديم مردود قوي خلال المونديال.
ويقع «أسود الأطلس» ضمن المجموعة السادسة إلى جانب بلجيكا وكندا، وكرواتيا، إلا أن الكتيبة التى يضمها بين صفوفه تقوى موقفه، والتى يأتى على رأسها أشرف حكيمى صمام أمان فريق العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان، ونجم وسط تشيلسى حكيم زياش، ونصير مزراوي لاعب بايرن ميونخ الألمانى، وعودة عبدالرزاق حمدالله إلى صفوف المغرب مرة أخرى سيكون فارقا كبيرا فى خط هجومه.
وعلى الجانب الآخر ييبدأ المنتخب القطرى مشواره المونديالي الأول، بمواجهة منتخبات قوية في البطولة، على رأسها منتخب هولندا، والإكوادور والسنغال بطلة القارة الأفريقية.
ويسعى المنتخب القطرى للتأهل للدور الثاني، مستغلًا عاملي الأرض والجمهور، والمجموعة الأقل نسبيًا من غيرها، والاستفادة من اللاعبين المتميزين بين صفوف العنابى.
ومن قطر إلى تونس، التى تشارك للمرة السادسة فى تاريخها والثانية على التوالى، والتى تسعى لاستغلال الأجواء والجماهير العربية فى صفها، بعد المجموعة الصعبة والتي تضم منتخبات الدنمارك وفرنسا وأستراليا.
ويسعى جلال القادري المدير الفنى للمنتخب التونسي، لمحو ذاكرة مباراة البرازيل والتى تعرض فيها نسور قرطاج لهزيمة ثقيلة، واستغلال العامل المعنوي من الفوز على إيران بهدفين نظيفين.
ويدخل المنتخب الرابع للعرب والثانى لعرب آسيا، السعودية صاحب المشاركات الـ٥، بطموحات عالية، يسعى من خلالها استعادة ذاكرة الماضى، وتحقيق نتائج إيجابية ترضى جماهيره بعد الإخفاق الآسيوي فى الفترة الأخيرة.
ويسعى المنتخب السعودى لاستعادة ذاكرة نسخة ١٩٩٤ والتى استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية، والتى كانت الأولى فى تاريخ مشاركاته مع المونديال، بعدما تأهل لدور الـ١٦، والخروج منه بعد الهزيمة بثلاثة أهداف لهدف أمام السويد.
البوابة سبورت
كأس العالم 2022.. مونديال الأرض العربية
قطر تتسلح بالأرض والجمهور.. المغرب بالمحترفين.. السعودية بالتاريخ.. وتونس نحو عهد جديد
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق