بعد زيادة معدلات انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بين الطلاب، لاسيما تلاميذ المرحلة الإبتدائية، تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب، بطلبات إحاطة، وأسئلة برلمانية، لمواجهة تلك الأزمة، خاصة أن الفيروس سريع الانتشار، وأعراضه تشبه أعراض الإنفلونزا بشكل كبير، متسائلين عن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة تجاه مسح وحصر الإصابات بين الأطفال، خصوصًا في تجمعات الحضانات والمدارس، مطالبين بعقد اجتماع طارئ للجنة الأزمات للنظر في عودة الكمامات مرة أخرى، والمسافات الآمنة والتباعد كي نتغلب على هذا الفيروس ونحد من انتشاره.
وتقدم النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى وزير الصحة والسكان، بشأن تزايد أعداد الإصابات بنزلات البرد الشديدة بين طلاب المدارس، خصوصا في المرحلة الابتدائية وما قبلها، وقال إن هذه النزلات تصيب الجهاز التنفسي، ولها نفس أعراض كورونا ومتحور أوميكرون.
وأشار «مهني» إلى وجود شكاوى عديدة بشأن إصابة الطلاب في المدارس، خاصة بين الأطفال بنزلات برد وارتفاع في درجة حرارة الجسم مع أعراض فيروس كورونا، وهي في انتشار وازدياد كبير.
وتساءل عضو مجلس النواب، عن دور وزارة الصحة، وما إن كان هناك تطعيمات معينة للحد من تزايد أعداد المصابين، مضيفًا: «هناك حالات اشتد عليها المرض وأثر بشكل كبير على الجهاز التنفسي، مما أدى في بعض الأحيان لدخول المستشفيات».
ومن جانبه، تقدم الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال برلماني موجه لوزير الصحة، بشأن انتشار موجة عالمية من الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا، والفيروس المخلوي التنفسي؛ والتي تنتشر بصفة أخص بين الأطفال؛ ولها مضاعفات قد تؤدي في بعض الأحيان لدخول المستشفيات وقد تؤدي إلى الوفاة في أحيان أخرى.
وفي نفس السياق، حذرت النائبة إيناس عبدالحليم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، من زيادة معدلات انتشار الفيروس المخلوي التنفسي، لاسيما بين الطلاب بالمدارس.
وأكدت النائبة، أن هناك حالات مصابة استدعت الدخول للمستشفى وفى حالة حرجة، موضحة أن هذا الفيروس يُنقل عن طريق العدوى عن لمس الأسطح أو الرزاز أو غيره، وأعراضه تشبه أعراض الإنفلونزا بشكل كبير، وهو سريع الانتشار بشكل كبير.
وطالبت النائبة إيناس عبدالحليم، بضرورة عقد اجتماع طارىء للجنة الأزمات للنظر في عودة الكمامات مرة أخرى، والمسافات الآمنة والتباعد كي نتغلب على هذا الفيروس والحد من انتشاره السريع.
وطالب النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب من وزارة الصحة والسكان الاسراع فى مواجهة ما يسمى بـ«الحقنة السحرية» للوقاية من أعراض الاصابة بالفيروس المخولى، مشيرًا الى خطورة انتشار هذه الظاهرة الصحية الخطيرة.
وتساءل «قاسم» في طلب احاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان قائلًا: «أين ما يسمى بالتفتيش الصيدلي؟ ولماذا لاتتدخل وزارة الصحة والسكان خاصة أن متحدثها الدكتور حسام عبدالغفار حذر من تناول ما يسمى بـ(الحقنة السحرية) للوقاية من أعراض الإصابة بالفيروس المخولي بل أكد أن حقنة البرد السحرية المنتشرة حاليًا تتضمن تركيبة غير مضمون تأثيرها على جسم الإنسان».