الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

قمة المناخ| مكاسب مصر من استضافة COP27.. إنشاء أكبر محطة توليد رياح بتكلفة 8 مليارات دولار.. 9 اتفاقيات لتنفيذ مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر باستثمارات 85 مليار دولار

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اختتمت اليوم فاعليات مؤتمر قمة المناخ COP27 الذي استضافته مدينة شرم الشيخ في مصر، ذلك بعد أن شهد المؤتمر، الذي انطلق في 6 نوفمبر، عشرات الاتفاقيات والمبادرات الهادفة إلى الانتقال من مرحلة الوعود إلى التنفيذ، وتعزيز جهود التكيف والتخفيف من تداعيات تغير المناخ، خاصة وأن رؤية مصر لـCOP27 تمثلت في؛ الانتقال من المفاوضات إلى التنفيذ. 

جدير بالذكر، أن مصر تولت رئاسة الدورة الـ27 من مؤتمر المناخ، وحضر القمة عدد كبير من رؤساء دول العالم، بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، وأكثر من 38 ألف مشارك، من أجل مناقشة قضية تغير المناخ وأثرها على البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها، مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

وخلال السطور التالية، ترصد "البوابة نيوز" مكاسب مصر من قمة المناخ COP27:

 

شرم الشيخ.. مدينة سياحية عالمية

كان من أبرز مكاسب مصر لاستضافتها قمة المناخ، لترويج لشرم الشيخ كمدينة سياحية ولمصر بوجه عام على أنها قادرة على تنظيم مثل هذه المؤتمرات العالمية وعرض كل مشاريعها في المنطقة الخضراء، وكان نتيجة لذلك وصول أكتر من ٣٨ ألف مشارك من كل دول العالم.

قمة المناخ.. سفير المملكة المتحدة لـ "البوابة نيوز": مصر قوة كبرى في مجال الطاقة الخضراء.. COP 27 يركز على تنفيذ وتطبيق الاتفاقات.. والتفكير في شرم الشيخ يدور حول التخفيف من عواقب تغير

مشروعات واتفاقيات بقيمة ١٥ مليار

خلال فاعليات مؤتمر المناخ العالمي، وقعت مصر حزمة من المشروعات والاتفاقيات بقيمة ١٥ مليار دولار والفضل يرجع لخطة المشروعات والاستراتيجية المعدة بصورة مميزة وتنظيم مصر لمؤتمر المناخ، وكذلك الشراكات مع القطاع الخاص ومنها الهيدروجين الأخضر.

 

إنشاء أكبر محطة توليد رياح بتكلفة 8 مليارات دولار

على هامش فعاليات COP27، توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والإمارات لإنشاء محطة رياح لتوليد الكهرباء بقدرة 10 آلاف ميجاوات، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة، وهو المشروع الذي يأتي في إطار "مبادرة الممر الأخضر" في مصر التي تعتبر شبكة مخصصة لمشاريع الطاقة المتجددة فيما سيسهم في تحقيق هدف مصر المتمثل لضمان تشكيل الطاقة المتجددة 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2035.

وستسهم المحطة، في تفادي انبعاث 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعادل 9% تقريبًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الحالية في مصر، كما ستوفر ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية، فضلًا عن توفير 100 ألف فرصة عمل، حيث تقدر العمالة المباشرة في مرحلة البناء حوالي 30 ألف شخص، ونحو 70 ألف شخص بشكل غير مباشر، بجانب إضافة حوالي 3200 وظيفة للتشغيل والصيانة بعد انتهاء عمليات بناء المحطة.

 

٩ اتفاقيات إطارية.. 85 مليار دولار

تم توقيع عدد ٩ اتفاقيات إطارية لتنفيذ مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته باستخدام الطاقات المتجددة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بقدرات تصل إلى ٤٧ ألف ميجاوات و٢٤ ألف ميجاوات من قدرات التحليل الكهربائي بحجم استثمارات تصل إلى ٨٥ مليار دولار، وفرص عمل مباشرة تصل إلى ٤٥ ألف فرصة وغير مباشرة ٢٣٠ ألف فرصة، ومن المستهدف أن تسهم هذه المشروعات في خفض انبعاثات الكربون بحجم يصل إلى ٣٩ مليون طن سنويًا.

وتم توقيع هذه الاتفاقيات التسع بالشراكة مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصندوق مصر السيادي، وبحسب ما أعلنته وزارة الكهرباء، فإن الوصول إلى توقيع هذه الاتفاقيات هو نتاج عمل استمر لمدة تزيد عن ستة أشهر مع الشركاء الحكوميين والمطورين من القطاع الخاص، وكانت الوزارة خلال تلك الفترة تسير على التوازي لوضع الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، وقد تم إعلان الإطار العام لها خلال يوم الطاقة بفاعليات مؤتمر المناخ.

 

إشادات دولية باستضافة مؤتمر المناخ

حصدت مصر، إشادات دولية واسعة، من حضور مؤتمر المناخ، باستعدادات شرم الشيخ لاستضافة القمة، والتي كان على رأسها إعراب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن سعادته بحضور مؤتمر المناخ، خاصة في هذه المنطقة من العالم المعروفة بأم العالم بأكمله حيث أن مصر هي المكان المناسب لانعقاد هذه القمة، وشكره للرئيس عبدالفتاح السيسي على استضافته ودعوته لحضور مؤتمر المناخ COP27، مشيدًا بالدور المصري خلال "الحرب الروسية على أوكرانيا".