التقت البوابة نيوز الشيخ محمود حسنين عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، للحديث عن الأضرار بالنفس والبيئة بكافة الأديان السماوية، وأكد أن الحد من التغيرات المناخية أمر واجب على كل إنسان ويؤجر ويجازى عليه.
يقول الشيخ محمود حسنين، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: إن "الاسلام" يأمرنا بالحفاظ علي صحة الإنسان، والبيئة، وعدم وقوع أي ضرر قد يلحق بأي كائن حي، وأضاف أن صحة الإنسان مهمة جدا، فعلى الإنسان ألا يتسبب في أي ضرر للبيئة أو أي ضرر لأخيه الإنسان لذلك الحفاظ علي البيئة والحد من التغيرات المناخية أمر مهم جدا في حياتنا.
وأكد حسنين لـ"البوابة نيوز"، أن التغيرات المناخية وتقلبات الطقس التى يشهدها العالم حاليا سببها إهمال الإنسان في التعامل مع البيئة، وسوء استخدامها، وأنانيته، في الحصول على أهدافه دون مراعاة أخيه الإنسان وضرر ذلك على كل كائن حي، أو حتى الأجيال القادمة، مشددا أنه في حالة حفاظ الإنسان علي البيئة لن تحدث كل تلك التغيرات الضارة التى تلحق بسطح الكرة الأرضية، من صور الإهمال البشري الجسيم، لزيادة الانبعاثات، والاحتباس والحرائق الناتجة من أكثر من مصدر أهمه دخان السيارات وحرق المخلفات، وغيرها.
وأكد أن حفاظ الإنسان علي صحته وعلى البيئة التى يمكث بها يؤجر عليه، وعلي الإنسان التخلص من عاداته السيئة الضارة مثل الإسراف في استهلاك المياه وحرق قش الأرز وإلقاء المهملات في غير أماكنها، وغيرها من العادات الموروثة الخاطئة التى جاء ديننا الإسلامى الحنيف لتعديلها وحماية وتعديل وتهذيب سلوكها، حيث إنها عادات يجازى عليها الإنسان، وتكلف الدولة وتضر بالإنسان وصحته.