يخاف الكثير من الأشخاص المسئولين عن أطفالهم المراهقين نتيجة استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي ، حيث أفادت دراسة حديثة قاموا بتوجية أسئلة للمراهقين حول ما يختبرونه على الإنترنت وكيف ينعكس ذلك على حياتهم بشكل ايجابي أو سلبي.
وأشارت مونيكا أندرسون، المديرة المساعدة للأبحاث في فريق الإنترنت والتكنولوجيا بمركز بيو للأبحاث، إلى أن أحد أهم الأشياء التي نريد عمله هو التحدث والمشاركة الفعالة معهم والقيام بمناقشة أراء وتفاعلات المراهقين .
وأضافت "هذا العمل يحتاج الاهتمام و تسليط الضوء على أسس إيجابيات وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي على حد سواء على المراهقين".
واستطلع الباحثون في مركز بيو للأبحاث 1316 مراهقا عبر الولايات المتحدة تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما، بين منتصف أبريل وأوائل مايو ، حيث قاموا بطرح أسئلة على الشباب حول أفكارهم ومشاعرهم واستخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي.
وصرحت أندرسون أنه "عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا الحديثة والناشئة، لابد أن يكون المراهقون في مقدمة من يتبنون التكنولوجيا".
وكشتف نتائج الاستطلاع، أن المراهقين يرون أن تجربتهم على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر إيجابية مما يتخيلها الكبار ، في حين أن 27٪ منهم قالوا إن تجربتهم أسوأ مما اعتقده أهلهم، أما البقية فرأوا أن تجربتهم كانت إما جيدة أو أفضل، بحسب ما جاء في الاستطلاع.