خلال اليوم الثالث لفعاليات مؤتمر الفلسفة الدولي بالفجيرة والذى يقام تحت رعاية ولي العهد محمد بن حمد الشرقي والذي ينظمه بيت الفلسفة تحت إدارة الدكتور احمد السماحي، خلال الفترة من 17 وحتى 20 نوفمبر الجاري .
شهدت الجلسة الأولى من فعّاليات المؤتمر نقاش حول " الدولة الأزمة "؛ وفى هذا الإطار تناولت الدكتورة مليكة بن دودة " أزمة كورونا " نموذجا لبعض الحكومات وكيفية التعامل مع هذه الازمة ، واستعرضت دودة أفضل عشر دول من حيث الصحة وأن خمس دول منهم تحكمها النساء بالنظر الأقلية النساء فى ترأس حكومات العالم حيث تميزت حكومات النساء أن خطباتها السياسية كانت صريحة وعقلانية وصادقة .
الى جانب ذلك ناقش الدكتور مهدي المستقيم " أخلاقيات الفضائل إلى ابستمولوجيا الفضائل" والتعامل مع التحديات الجديدة حول إبستمولوجيا الفضيلة لتوسيع آفاق المعرفة فيها. خلال هذه العملية كُشِف عن التنوع داخل إبستمولوجيا الفضيلة، هذا التنوع يأتي من الاختلاف حول طبيعة الفضائل الفكرية، والأسئلة التي يجب طرحها، والأساليب التي يتوجب انتهاجها.
جاءت الجلسة الثانية لمناقشة " الراهن وتجلياته الفلسفية " مع الدكتور الزواوي بغورة ، الذي طرح ورقة فلسفية حول هذا العنوان .. فيما عرض الدكتور جوزيف معلوف ورقة بحثية حول " التنوير والراهن "؛ وانتهى اليوم بفتح باب النقاش للحضور بقيادة الدكتور أحمد البرقاوي.