ظهرت ابنة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، اليوم السبت في أول صورة لها بجانبه؛ ما أثار تكهنات حول ما إذا كانت ستكون خليفته المحتملة.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليايانية أن إحدى الصور التي تم التقاطها عندما قامت كوريا الشمالية باختبار نوع جديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات؛ أظهرت ابنة كيم في سترة بيضاء بجانب زوجته ري سول جو، مع كيم في المقدمة.
وأشارت الوكالة إلى أنه يمكن أن تكون "جو آي"، ومن مظهرها من المحتمل أن تكون إما الأولى أو الثانية من بين ثلاثة أطفال يُعتقد أنهم ولدوا بين كيم وري.
وتخضع كوريا الشمالية للحكم الوراثي؛ فلقد تم الإعلان عن خلفاءها من خلال وسائل الإعلام الحكومية، حيث تم تقديم والد كيم وسلفه كيم جونج إيل علنًا لأول مرة في أواخر الثلاثينيات من عمره. وظهر كيم جونج أون بنفسه لأول مرة عندما كان في العشرينات من عمره.
وتبدو الفتاة التي تظهر في الصور في سن المدرسة الابتدائية أو الإعدادية.
وأثار ظهورها في وسائل الإعلام التي تديرها الدولة الاهتمام بما إذا كانت زيارة المواقع ذات الصلة بالإطلاق التجريبي للصاروخية العابرة للقارات "Hwasong-17" جزء من إعداد كيم لها لتخلفه في النهاية.
ووفقًا لمصادر حكومية كورية جنوبية، من بين أمور أخرى، أنجبت ري طفلها الأول في عام 2010 والثاني في أوائل عام 2013. ويُعتقد أنها أنجبت طفلًا ثالثًا في عام 2017.
وقام نجم الاتحاد الوطني الأمريكي لكرة السلة السابق دنيس رودمان، المعروف بصداقته الشخصية مع كيم، بزيارة كوريا الشمالية مرتين في عام 2013، وقال في سبتمبر من ذلك العام إنه حمل "طفل" كيم المسماه جو آي.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية أن كيم راقب الاستعدادات لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات مع زوجته وابنته "الحبيبة".
العالم
كيودو: ظهور ابنة زعيم كوريا الشمالية يثير تكهنات حول خلافتها المحتملة للبلاد
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق