وصف رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم /السبت/، جولته التي استغرقت ثمانية أيام في جنوب شرق آسيا، بأنها تعد خطوة مهمة؛ من أجل حماية اليابان وسط تدهور الوضع الدولي.
وقال فوميو - في تصريحات للصحفيين أثناء تواجده في تايلاند، نقلتها هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) - إن الشعب الياباني يشعر بمزيد من القلق، حيث يواجه السلام والنظام في العالم نقطة تحول رئيسية وسط التوترات المتزايدة بشأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والوضع الأمني غير المستقر في شرق آسيا، مشيرا إلى أن جولته في جنوب شرق آسيا تعد خطوة هامة من أجل حماية اليابان وتوفير الأمان لشعبها.
وحول اجتماعه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال فوميو إنه كان فرصة من أجل إعادة تأكيد التحالف القوي بين اليابان والولايات المتحدة الأمريكية والتزامهما بتعزيز قدرات الردع والاستجابة.
وعن اجتماعه مع الرئيس الصيني "شي جين بينج"، قال فوميو إنهما أجريا مناقشات متعمقة حول القضايا الثنائية العالقة واتفقا على مواصلة الاتصالات من أجل تحسين العلاقات، مشيرا إلى أنهما اتفقا أيضا على ضرورة عدم التسامح مع استخدام الأسلحة النووية فيما يتعلق بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وبشأن اجتماعه مع الرئيس الكوري الجنوبي "يون سوك يول"، قال فوميو إنه اتفق مع يون على العمل من أجل التوصل إلى حل مبكر للقضايا العالقة بين البلدين، مشيرا إلى أنهما أكدا على التعاون من أجل إبقاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة.
وأضاف أن قادة كل من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية بالإضافة إلى استراليا وكندا ونيوزيلندا أكدوا التزامهم بالرد على استفزازات كوريا الشمالية سويا، وذلك بعدما أطلقت بيونج يانج صاروخا باليستيا عابرا للقارات أمس الجمعة.
وأشار إلى تولي اليابان رئاسة اجتماعات مجموعة السبع العام المقبل؛ حيث قال إنه سيضطلع بدور قيادي في إبقاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة، بالإضافة إلى معالجة القضايا الاقتصادية والعالمية الأخرى؛ مما سيدعم أمن بلاده وازدهارها.
