الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. الشيخ أبو العينين شعيشع: أعشق القرآن من صغري وجلست تحت دكة القراء في البلد

الشيخ أبو العنين
الشيخ أبو العنين شعيشع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استضاف المذيع عمر بطيشة الشيخ أبو العينين شعيشع بإذاعة القرآن الكريم في عام 1986 في برنامج أهل القرآن متحدثا عن رحلته مع التلاوة المباركة منذ الطفولة المبكرة وكيف بدأت هذه الرحلة. 

وقال الشيخ شعيشع: ولدت عام 1922 الحقيقة أنا أعشق القرآن من صغري حتى وأنا في المدرسة في بلدنا بيلا محافظة كفرالشيخ كان أهل البلاد يقيمون ليالي ويستحضروا لإحيائها كبار القراء من خارج البلد من مصر وبلاد أخرى وأنا عندي حوالي 6 أو 7 سنوات كنت أذهب وأجلس تحت دكه القارئ الذي يقرأ وأنا طفل كنت بحب أسمع القرآن وأفضل أسمع لحد أما النوم يغلبني وأنام يجيوا الفراشين يشيلوا حاجتهم يجدوا طفل نايم يسالوا مين ده ياولاد يعرفوا اني ابني فلان ويروحوني لاهلي وانا نايم. 

وأضاف: القرآن في دمي منذ الصغر بيجري فيه وبعد ذلك شافوني ناس وسمعوني في المدرسة الابتدائية في البلد كنت بفتتح بعض الحفلات وكان والدي متوفي وعندي 9سنوات فأشاروا بأن أحفظ القرآن مادام عندي هذا الميل للتلاوة والاستماع وأكون قارئ وقد كان.

وواصل: كان في هذا الوقت الذي له شهرة كبيرة المرحوم الشيخ محمد رفعت والشيخ عبدالفتاح الشيعشاعي والشيخ علي محمود ومحمد الصيفي والمرحوم رفعت اول ماسمعته كان سنة 1934في بدء الاذاعة و سنة 1936 كنت في الكتاب دعوني للمنصورة لإحياء ذكرى الشهداء كطالب كنت بلبس بدلة وطربوش ذهبت للمنصورة وهذه الحفله شدتني ان اقرا القران واعمل في هذا الحقل والحفلات والليالي دخلت  كانت ساحة كبيرة بمدرسة الصنايع في المنصورة ووجدت فيها الاف مؤلفه من الطلبة ومن مدير المديرة ايامها المحافظة كان اسمها مديرية وجدتهم كان عندي حوالي 14 سنه كنت نحيل كده وصغير وجلست جنب المكان اللي هتقرأ عليه والطلبة استهزئت بيا وقالوا لي أنت اللي هتقرأ ياولد قلتلهم آه وسكت  تغامز عليا الطلبة وتلمزوا مين اللي هايقرا ده لان الحفل كبير والحمد لله ربنا وفقني وبدأت القراءة بقوله ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ريهم يرزقون.

وتابع: سمعت اصوات تدهش اندهشت منها التحية والله اكبر تشق عنان السماء بقوة وحماس وفي أخر الحفل الاولاد اللي استهزوا بي حملوني علي أعناقهم ومن يومها فكرت استمر في قراءة القران في الليالي والحفلات.

واختتم: انتقلت للإذاعة سنة 1939 ووصلت لها في سن الـ17 سنة، ونجحت في الاختبار ونشروا لي صورة في المجلة وقالوا لي كبر سنك شوية عشان الناس لا تقول بنقري عيال في الإذاعة وكنت بعد الشيخ رفعت وكانت الإذاعة على الهواء مباشرة وفي شهر رمضان كنت آتي وأقرأ القراءة قبل الإفطار ثم أذن المغرب وأفطر حاجة خفيفة وأنتظر أذان العشاء وأرجع إلى بيتي كان سنة 1940.