هنأ الأنبا مارك أسقف باريس وشمال فرنسا وأقباط الأيبارشية، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة مرور 10 سنوات علي تجليسه علي الكرسي البابوي المرقسي.
ونشرت الصفحة الرسمية للكنيسة القبطسة عبر مواقع التواصل الأجتماعي “ فيسبوك”، مقطع فديو قصير يظهر به الأنبا مارك بجانب عدد من محبين قداسة البابا من أبناء الأيبارشية، يهنؤا قداسته بمناسبة تلك الحدث وجاء الفديو تحت عنوان “إلى منتهى الأعوام.. ١٠ سنوات من المحبة والرعاية”.
وفي سياق متصل،احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ بمناسبة الذكري العاشرة لتجليسه علي الكرسي المرقسي، وأحتفل به صباحاً عدد من الأساقفة بجانب حضور شعبي ضئيل بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وتداول عدد كبير من النشطاء عبر مواقع التواصل الأجتماعي خلال الساعات الماضية، فديو يظهر خلاله عدد كبير من الأساقفة يتوسطهم قداسة البابا، بجانب عدد من المُحبِينَ من الأقباط، وسط فرحة كبيرة وأحتفاء به؛ فظهروا مُتهللِينَ بالتراتيل والألحان، بجانب كعكة كبيرة يعلوها شمعتينِ تحمل عدد سنواته الذكري الأحتفالية.
كما يفتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، المبنى الخدمي الجديد في الكاتدرائية المرقسية الكبرى، وهو مبني أستغرق بناءه 3 سنوات بتكلفة تتخطي ربع مليار جنيه.
ويتكون المبني من 7 أدوار كاملة، يحتوي علي مكاتب للخدمات العامة وصالون لاستقبال الضيوف، بجانب كنيسة سيقام تدشينها قريباً، ومقر قناة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية COC.
أما حول تكلفة هذا المبني الذي تعدي الربع مليار جنيه؛ فهي بعيدة تماماً عن أموال الكنيسة ومصدرها الأساسي هو تبرعات رجال الأعمال المُحبينَ للكنيسة.
وتزينت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، استعدادًا لأستقبال البابا تواضروس الثاني بعد عودته من وادي النطرون بعد إنتهاء السيمنار؛ للأحتفال به بعد مرور 10 أعوام علي ذكري تجليسه علي الكرسي البابوي المرقسي، ومن جانب أخر لأفتتاح المبني الجديد وإنطلاق الفعاليات الأحتفالية.