قال المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، المُتابع بدقة لتجربة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات الثمانية، وسبُل تعامله مع الأزمات والتحديات، وتجاوز المحّن والصعّاب، سيخرج بنتيجة واحدة أنه يحمل فلسفة مختلفة واستثنائية عن سابقيه في أدبيات الحكم والسياسة، وأبرز ما يجسد فلسفة الحكم لدى السيسي هو قدرته على حل إشكالية الإصلاح واتخاذ الإجراءات الحاسمة والحلول الجذرية التي ظلت غائبة على مدار 50 عامًا.
وأضاف شكري، في تصريحات له اليوم السبت، من يدرك وعاش حجم الأزمات والمعاناة والتحديات والتهديدات التى حاصرت مصر على مدار 50 عاماً، وما تشهده مصر الآن من تقدم وبناء وتنمية وازدهار ومواكبة للعصر ومعطياته فكراً وعملاً، وما أنجزته مصر فى ٨ سنوات وكان يحتاج إلى عمل 50 عاماً، يعى تمامًا ويدرك أننا أمام قائد استثنائي لديه فلسفة استثنائية في الحكم والإدارة.
وأكد شكري، أن الرئيس السيسي نجح في إعادة بناء الدولة الحديثة، ووضعها على طريق البناء والتقدم لتتبوأ مكانها الصحيح والمستحق بين الأمم المتقدمة بأعلى المعايير والمواصفات ودون وجود سقف لحجم الآمال والتطلعات والطموحات وإرادة صلبة لا توقفها العقبات والتحديات.
وأكمل "وكيل إسكان النواب"، أن من يشاهد هذا المحفل الدولي الذي تحتضنه مدينة السلام شرم الشيخ وتُختتم فعالياته اليوم، ويعود بالذاكرة إلى الوراء قليلًا لاسيما في عام 2013، كيف كنا وكيف أصبحنا، من دولة تواجه العُزلة الإقليمية والدولية إلى دولة محط أنظار دول العالم.
وشدد على أن التاريخ سيجل للرئيس أنه أوقف مصر على قدميها وعلى أرض شديدة الصلابة لتستطيع أن تبنى وتعمر على أسس صحيحة وتمتلك القدرة على الصمود فى مواجهة تداعيات قاسية لأزمات عالمية سواء «كورونا» أو الآثار الصعبة للحرب الروسية ــ الأوكرانية وما خلفته من أزمة اقتصادية عالمية يصرخ العالم من ويلاتها، لكن هذا الإصلاح الشامل الذى تبناه الرئيس السيسى كان وما زال حصناً فى مواجهة تداعيات الأزمات العالمية.
