قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن المشروعات العملاقة في قطاع الزراعة، تعكس اهتمام الدولة المصرية به، حيث وصلت مساحة الأراضي المنزرعة إلى 9.7 مليون فدان، منها 5 ملايين فدان جرت باستصلاح الأراضى الجديدة.
أضاف القرش، فى تصريحات تلفزيونية، أن المشروعات القومية في قطاع الزراعة تستهدف تأمين الغذاء للمصريين، وبدون هذه المشروعات كانت واجهت مصر أزمة حقيقية في نقص الغذاء مثل كثير من دول العالم، ومن الأهمية أن قامت مصر بزيادة إنتاجية الأراضي باستنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية، حيث كانت إنتاجية فدان القمح قبل 2014 فقط 12 أردبا، وحاليا وصل إلى 20 أردبا للفدان الواحد.
وأوضح: "مصر تنفق ملايين من الجنيهات لتطوير نظم الري الحديثة لتعود بالنفع على الإنتاجية، ووصلت الأصناف الجديدة من التقاوي إلى 18 صنفا من المقاومة للتغيرات المناخية التي تؤثر بشدة على كافة المزروعات.
وفي هذا السياق يقول حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، أن الزراعة المصرية خير سند للاقتصاد المصري خلال الفترة الماضية خاصة خلال فترة فيروس كورونا والحرب التي دارت بين روسيا وأوكرانيا موضحًا أن الزراعة المصرية لها تأثير كبير في الفترة الأخيرة.
وأضاف أبو صدام في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، أن المشروعات الزراعية التي تمت مؤخرا ساهمت بشكل كبير في تطوير المنتج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتى خاصة في قطاع الزراعة، موضحًا أن الفضل في ذلك يرجع إلى اهتمام الدولة المصرية بقطاع الزراعة والعمل على زيادة مساحة الأراضي الزراعية إلى 9.7 خلال العام الحالي.
وفي نفس السياق يقول الدكتور خليل المالكي الخبير الزراعي، أن الصادرات الزراعية لها أثر كبير في تخطي الأزمة الاقتصادية خاصة في أزمة فيروس كورونا موضحًا أن جميع القطاعات تأثرت بسبب تلك الأزمة إلا قطاع الزراعة الذي زادت فيه الصادرات الزراعية إلى الخارج مما جعلنا نوفر العملة الصعبة من الصادرات الزراعية في ذلك الفترة.
وأضاف المالكي في تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز”، أن الأزمة الغذائية كانت كبيرة خلال الفترة الأخيرة بسبب الأزمات العالمية مؤكدا أن مصر استطاعت أن توفر غذائها بفضل الاهتمام بالزراعة المصرية، ولكن يجب أن نعمل خلال الفترة المقبلة على زيادة الصادرات المصرية للخارج وتسويقها في الدول الخارجية بشكل صحيح.
