الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

قمة المناخ .. غدًا.. ختام فاعليات مؤتمر المناخ.. إطلاق 4 مبادرات حلول للتصدي للتغير المناخي.. و"شكري": إزالة الكربون أولوية لرئاسة cop 27

سامح شكري
سامح شكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن سامح شكري، وزير الخارجية، رئيس مؤتمر الدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP ٢٧)، مد فعاليات مؤتمر قمة المناخ حتى يوم السبت، للوصول إلى الأهداف المرجوة حيث كان من المقرر أن تختتم القمة اليوم الجمعة. 

وأطلقت رئاسة COP٢٧ أمس الجمعة، أربع مبادرات تتركز حول الحلول في اليوم الأخير من اليوم المواضيعي لـCOP٢٧، لضمان قدرة البلدان على الوفاء بالمساهمات المحددة وطنيًا وتحقيق أهداف اتفاقية باريس. 

وقال "شكري": "إن إزالة الكربون عن مشهد التنقل الحضري يمثل أولوية للرئاسة ويبرز بشكل بارز كواحد من مناقشاتنا المهمة خلال قمة شرم الشيخ التنفيذية، ومع وجود أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في المدن، يشكل النقل ٣٧٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مع تسارع التحضر في جنوب الكرة الأرضية، أصبح تحسين النقل والتنقل الحضري أداة بارزة بشكل متزايد لمواجهة التحدي المتمثل في الانبعاثات العالمية". 

تمثلت المبادرة الأولى في "التحضر وخطط الاستثمار الوطنية في أفريقيا والبلدان النامية"، وتهدف إلى تشكيل عملية تخطيط وتصميم السياسات الاقتصادية في الطريقة التي تأخذ في الاعتبار تأثير تغير المناخ، وتحديد الجهود المبذولة في التخفيف والتكيف، مع تحديد الثغرات والدعم المطلوب. 

أما المبادرة الثانية فتهتم بالنقل منخفض الكربون من أجل الاستدامة الحضرية (LOTUS)، وتهدف المبادرة التحويلية إلى تنشيط التغيير المنهجي لتحسين مشهد التنقل الحضري وإزالة الكربون منه. 

والمبادرة الثالثة مبادرة المرونة الحضرية المستدامة للجيل القادم (SURGe)، وتهدف إلى معالجة فعالة لبعض الحواجز التي تحد من خفض الانبعاثات الحضرية، وتكييف النظم الحضرية مع تغير المناخ، وبناء قدرة النظام الحضري على الصمود. 

أما المبادرة الرابعة فتعني بالنفايات العالمية بحلول عام ٢٠٥٠، حيث تسعى المبادرة إلى معالجة وإعادة تدوير ما لا يقل عن ٥٠٪ من النفايات الصلبة المنتجة في أفريقيا بحلول عام ٢٠٥٠. وستستفيد من المشاركات الطوعية أكثر من ١٨٠ دولة من تحقيق هذا الهدف.