"موجات الإرهاب تحطمت على صخور إرادة المصريين الصلبة" بتلك الكلمات وخلال أحد احتفالات المصريين بثورة ٣٠ يونيو أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي القضاء نهائيا على الإرهاب الذي كان يضمر الشر لكل أبناء الوطن مدعوما من الجماعات المتطرفة خاصة جماعة الإخوان الإرهابية التي أطاح بها الشعب المصري من الحكم عام ٢٠١٣.
فمنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، قيادة البلاد، بذلت الدولة المصرية جهودا كبيرة فى ملف مكافحة الإرهاب على كثير من الأصعدة الداخلية وأيضا الخارجية، والتى جعلت مصر فى مقدمة الدول التى تكافح الإرهاب، وكانت نموذجا لكل دول العالم فى الحرب على الجماعات الإرهابية، التى سعت بتمويل ودعم من دول معادية للنيل من مقدرات الدولة المصرية، إلا أن مخططاتهم باءت بالفشل.
حروب ومواجهات عديدة قادتها الدولة المصرية، للحفاظ على الشعب المصرى، الذى وقف بجوار مؤسساته وجيشه وشرطته وقيادته من أجل محاربة تلك الجماعات الإرهابية التى حاولت إسقاط وتدمير الدولة المصرية وتنفيذ مخططاتها التدميرية، إلا أن الجهود والتحركات التى قامت بها الدولة المصرية أوقفت جميع تلك المخططات الإرهابية، وكبدت تلك الجماعات خسائر عديدة طوال تلك السنوات.
ونجحت مصر في وقف التطرف وسيطرة الجماعة الإرهابية على مفاصل الدولة وعاد الأمن والأمان ولأول مرة يشعر المصريون أنهم آمنون في دولة القانون والاستقرار، كما أطلقت مصر العملية الشاملة سيناء، التي نجحت في تجفيف منابع كثيرة للإرهاب هناك وأدت لتراجع الهجمات المتطرفة في أرض الفيروز.
وحققت الدولة المصرية، نجاحا كبيرا فى مواجهة الإرهاب على الصعيدين الداخلى والخارجي، وذلك بفضل الجيش المصرى والشرطة العيون الساهرة لحماية الدولة المصرية، وهو ما حقق نتائج كبيرة وبإشادات العديد من المنظمات والعالم، وأثمرت جهود الدولة المصرية فى مواجهة الإرهاب فى خروج مصر من قائمة أكثر الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب فى العام ٢٠١٩م.