وقع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، مع نظيرته الكندية ميلاني جولي، اتفاقية في مجال الشئون الاجتماعية لمواجهة التحديات الاجتماعية والإقتصادية والمالية التي تعيشها تونس جراء جائحة فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وذلك على هامش أعمال القمة الفرنكوفونية.
وقال الجرندي – في تصريح له -: " إن كندا تعد شريكا هاما للغاية بالنسبة لتونس، ونحن نحتفل هذا العام بالذكرى الـ65 لإرساء العلاقات الثنائية التونسية الكندية"، مضيفا أنه ناقش مع نظيرته الكندية مجمل الإصلاحات التي تشهدها بلاده، والتأكيد بأنه لا رجعة عن الديمقراطية في تونس، والمضي نحو ترسيخها من خلال استكمال كل المؤسات الديمقراطية ومن بينها الانتخابات التشريعية المقررة في 17 ديسمبر المقبل.
وأكد الجرندي أهمية إنجاح القمة الفرنكفونية التي تحتضنها جزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر الحالي، مشيرا إلى أن الملتقى الاقتصادي الذي يعقد ضمن فعاليات القمة سيجمع كل الشركاء في الفضاء الفرنكفوني لبحث الإمكانيات المتاحة وفرص الاستثمار الممكنة.
ومن جهتها، قالت وزيرة خارجية كندا إن بلادها ستعمل على مساندة جهود تونس في المسار الديمقراطي وخاصة الحقوق والحريات الأساسية وفي مقدمتها حقوق المرأة، مشيرة إلى أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع تونس اليوم تهدف إلى مساعدتها على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والمالية التي تعيشها تونس جراء فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.