أعلن الدكتور محمد أبو حطب، وكيل وزارة الأوقاف في البحيرة، اليوم الجمعة، إنه تم إفتتاح 14 مسجد ما بين جديد وإحلال وتجديد وصيانة شاملة بمراكز ( أبو المطامير، كفر الدوار، الدلنجات، دمنهور، أبو حمص، رشيد، المحمودية) بتكلفة إجمالية بلغت 7 مليون و 730 ألف جنيه، في إطار حرص الدولة المستمر على عمارة وبناء المساجد وجهود وزارة الأوقاف الكبيرة والملموسة لنشر صحيح الدين والتوعية ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف.
وأشاد وكيل الوزارة، بالمشاركات المجتمعية فى تشييد وعمارة المساجد بمدن ومراكز المحافظة للتيسير على المواطنين فى إقامة الشعائر الدينية والحصول على خدمات التوعية الدينية والخدمات الأخرى، الصحية والتثقيفية والتعليمية التي تقدمها المساجد.
وقال وكيل الوزارة، إنه تم افتتاح مسجد ادريس غيث بقرية كوم الفرج بأبو المطامير على مساحة 132 م٢ وبتكلفة إجمالية مليون جنيه، مسجد التقوي حسن متولي بشمال التحرير بأبو المطامير على مساحة 145 م٢ وبتكلفة إجمالية 150 ألف جنيه، مسجد كازوليا الغربية بقرية كوم الفرج بأبو المطامير على مساحة 168 م٢ وبتكلفة إجمالية مليون جنيه، مسجد الرحمة بسطاروس بالمهدية التابعة لكوم الفرج بأبو المطامير على مساحة 336 م٢ وبتكلفة إجمالية 200 ألف جنيه، مسجد شاهين بعزبة شاهين بالدلنجات على مساحة 250 م٢ وبتكلفة إجمالية 150 ألف جنيه، مسجد سعيد عويضة ك ٣ شمال التحرير بأبو المطامير على مساحة 255 م٢ وبتكلفة إجمالية 150 ألف جنيه، مسجد أبو بكر الصديق بأبو صماده بمركز الدلنجات على مساحة 526 م٢ وبتكلفة إجمالية 3 مليون و150 ألف جنيه، مسجد الأمل بالحاجر بكفر الدوار على مساحة 530 م٢ وبتكلفة إجمالية 350 ألف جنيه، مسجد القبلي بالكنايس التابعة لمركز كفر الدوار ثان على مساحة 550 م٢ وبتكلفة إجمالية 330 ألف جنيه، مسجد على رضوان بأبو حمص على مساحة 590 م٢ وبتكلفة إجمالية 350 ألف جنيه، مسجد جمال النبي بدنشال في دمنهور على مساحة 90 م٢ وبتكلفة إجمالية 100 ألف جنيه، مسجد حنا سلامة بأريمون في المحمودية على مساحة 375 م٢ وبتكلفة إجمالية 150 ألف جنيه، مسجد العامرية الشرقية برشيد على مساحة 550 م٢ وبتكلفة إجمالية 400 ألف جنيه، مسجد أولاد الشيخ بقرية أولاد الشيخ بأبو المطامير على مساحة 493 م٢ وبتكلفة إجمالية 250 ألف جنيه.
وتناولت خطبة الجمعة اليوم والتى جاءت تحت عنوان " دور مصر في بناء الحضارة الإنسانية" أن وطننا الحبيب مصر مهد الحضارات وموطن الرسالات والقلب النابض للعروبة والإسلام، وهو البلد الذي اقترن ذكره في القرآن الكريم بالأمن والأمان، وهي بلد الخيرات والبركات وقد أوصي نبينا ( صلى الله عليه وسلم ) بمصر وأهلها خيرا.