قد تكون الدراسة في الخارج حلما للعديد من الطلاب، وبينما يسعى إليها كثيرون، يواجه آخرون مصاعبها.
ويعاني العديد من الطلاب الذين يدرسون في الخارج، عقبات ومصاعب، ويضطر الطلاب الآخرون لمواجهته فعلى سبيل المثال يضطر العديد من الطلاب الأجانب، التقديم بطلبٍ للحصول على تأشيراتٍ متتالية، للبقاء في الدولة التي يدرسون فيها، وخلال هذه الفترة لا يتمكنون من السفر لحضور مؤتمرات دولية أو أي مناسبة قد تكون ذات صلة لتخصصاتهم.
وفي استطلاع رأيٍ جديد، يعبّر الطلاب الدوليون عن إيجابيات وسلبيات الدراسة بعيدا عن المنزل.
وبشكل عام، فهم يرون أسبابا للتفاؤل، لكنهم يرون أيضا عوائقَ أمام حياتهم المهنية ومستقبلهم، كالخطابات السياسية المناهضة للمهاجرين ومن جهةٍ ثانية، يقول خبراء إنه من المرجح أن يزداد نمو خيارات الدراسة في الخارج في السنوات القادمة، نظرا لأنه ليست لدى كل الدول، البنية التحتية ذاتها، اللازمة لتدريب الطلاب.
كما أن دولَ معظم الطلاب الذين يختارون الدراسة في الخارج تفتقر للموارد اللازمة لتدرسيهم، بالإضافة إلى نقصٍ في فرص التمويل وفي جودة برامج الدراسات العليا، وتوافر فرصٍ مستقبلية لهم في البلدان الخارجية.