قال العضوان في الحزب الجمهوري الأمريكي، جيمس كومر وجيم جوردان، اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن شارك بنشاط في المعاملات التجارية الخارجية إلى جانب ابنه هانتر بايدن.
وخلال مؤتمر صحفي ، وعد الجمهوري في لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي جيمس كومر، بالتحقيق مع الرئيس الأمريكي جو بايدن للكشف عما إذا كان يمثل خطرا على الأمن القومي للبلاد.
وقال كومر للصحفيين: "هذا التحقيق سيكون على رأس قائمة أولوياتنا. التحقيق مع جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة، ولماذا كذب على الشعب الأمريكي بشأن تورط عائلته في مخططات أعمال دولية".
وشدد على أنه سيتم تخصيص التحقيق للرد على أسئلة حول ما إذا كانت أسرة الرئيس الأمريكي قد ارتكبت عمليات تزوير أو انتهكت قوانين الفساد أو شاركت في مؤامرات لتبييض الأموال.
وأضاف كومر: "نريد أن نعرف ما تخفيه إدارة بايدن عن الشعب الأمريكي".
وأضاف أن "الأدلة تجعل المرء يتساءل عما إذا كان جو بايدن يمثل خطرا على الأمن القومي، وعما إذا كان مخترق من قبل حكومات أجنبية".
ووفقا له، دخل نجل الرئيس الأمريكي هانتر في علاقات تجارية حول العالم ويمكن أن يصبح مليونيرا ببساطة من خلال توفير الوصول إلى كبار أفراد عائلته.
كما أشار كومر إلى أنه يمكن أن يكون هانتر بايدن مرتبطا بالمتاجرين بالأشخاص، وهناك دليل على النشاط المثير للجدل في جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به.
