عقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم /الخميس/، اجتماعين منفصلين، مع نظيره الفيتنامي بوي تان سون، ومع رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس مراب، وذلك خلال تواجدهم في تايلاند استعدادا لانعقاد اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، والمقرر غدا.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، ثمن بلينكن - خلال لقائه نظيره الفيتنامي - الشراكة الشاملة بين الولايات المتحدة وفيتنام، مشيرا إلى أن بلاده تؤيد فيتنام قوية ومزدهرة ومستقلة..
وقال بلينكن: "نقوم بالكثير من العمل معًا حول القضايا ذات الأهمية الثنائية، ولكن أيضًا ذات الأهمية الإقليمية وحتى العالمية "، معربا عن تقديره لمواصلة العمل والشراكة بين البلدين.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الفيتنامي أن العلاقات بين فيتنام والولايات المتحدة مستمرة في التوسع والتعمق، قائلا" ونحن نعمل ليس فقط من أجل منفعتنا المتبادلة لكل فرد من شعبنا ولكن أيضًا التعاون لمواجهة التحديات التي تواجه بلدينا والعالم بأسره ليس فقط الوضع الاقتصادي ولكن في كافة القضايا".
وأضاف: "أعتقد أنه يمكننا توسيع مجالات التعاون الكبيرة ويسعدني جدًا أن تتاح لي الفرصة لمقابلة وزير الخارجية الامريكي ومناقشة التعاون الثنائي ".
وخلال لقائه برئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة، أكد بلينكن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يولي أهمية عميقة بعلاقات واشنطن مع دول جزر المحيط الهادئ والشراكة بين الجانبين.
وقال بلينكن "إنه تم تأكيد ذلك الالتزام خلال العام الماضي خلال زيارته الخاصة إلى المنطقة في فبراير ولكن بشكل خاص مع اجتماع القمة بين بلدان جزر المحيط الهادئ والولايات المتحدة الذي استضافه الرئيس الأمريكي جو بايدن".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي "نحن ملتزمون بهذه الشراكات ولكن ليس فقط بالشراكات لكن للوفاء بالعديد من المبادرات التي أطلقناها معا".
وأضاف أن الولايات المتحدة ستفتتح سفارة جديدة في العاصمة مورسبي خلال الشهر الجاري، لافتا إلى أن تلك الخطوة تعد رمزا للعلاقات والشراكة بين البلدين.
من جانبه، أعرب رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس مراب عن شكره وتقديره العميق للولايات المتحدة ولوزير الخارجية الأمريكي عن إتاحة الفرصة له للاجتماع معه على هامش قمة (أبيك).
وتنعقد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، في تايلاند يومي 18 و19 نوفمبر الجاري، وتترأس تايلاند المنتدى لعام 2022، كما تستضيف جميع فعالياته، بما فيها الفعالية الرئيسية، قمة زعماء اقتصادات دول آسيا والمحيط الهادئ.