بعد أقل من يومين من التنديد بقضية الصواريخ التي أصابت قرية بولندية على الحدود الأوكرانية، واستمرار التحقيقات التي أفضت إلى أن تلك الصواريخ هي صواريخ أوكرانية أصابت بولندا عن طريق الخطأ، لجأت روسيا للتصعيد ضد أوكرانيا من جانب آخر، حيث أمطرت العاصمة كييف بوابل من الصواريخ.
وفي ظل استمرار العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، عملت المدفعية الروسية على ضرب مواقع وتمركزات الجيش الأوكراني، في ظل استمرار الدعم العسكري الغربي للجانب الأوكراني لاستعادة أراضيه من قبضة الجيش الروسي.
وفور بدء الضربات الصاروخية الروسية على أوكرانيا، أعلنت كييف فرض حالة التأهب القصوى، في ظل استمرار القصف الروسي على مدينة أوديسا، فضلًا عن ضربات صاروخية على مدينة دنيبرو، حيث تستهدف روسيا مواقع إنتاج الغاز الأوكراني بتلك الضربات.
كما استهدفت الضربات الروسية مواقع البنية التحتية الأوكرانية، وأبرزها مواقع محطات الكهرباء ومحطات التشغيل، وتمركزات الجيش الأوكراني.
وعلى إثر تلك الضربات، حث حكام المدن والأقاليم الأوكرانية كافة السكان على ترك منازلهم والبقاء في الملاجئ المخصصة لتلك الحالات، في ظل استمرار الضربات الروسية على الأراضي الأوكرانية، وكذا مع انقطاع تام للكهرباء في المنازل ما تسبب في أزمة كبيرة عاشها المواطنين خلال الأيام السابقة.
يأتي ذلك فيما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الدعم العسكري الغربي والأمريكي لأوكرانيا جعلت من الجيش الأوكراني في حالة توازن أمام الجيش الروسي، ما أجبر الروس على التراجع إلى الوراء في خيرسون، بعدما انسحبت القوات الروسية من المدينة الاستراتيجية المهمة.
