أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة البيئة، أنه سوف تشهد المنطقة الزرقاء بقمة المناخ cop27، اجتماع أصحاب القرار لوضع التعهدات النهائية بشأن العمل المناخي، بينما سنستمع في المنطقة الخضراء لحلول عديدة صادرة عن قطاعات متنوعة، تسعى جميعها للتحول للاستدامة والحد من آثار التغيرات المناخية.
وأوضحت الوزارة، منذ قليل، أن المناقشات والأطروحات الصادرة عن هذا اليوم، ستوضح إلى أي مدى نجحت جهودنا محليًا ودوليًا في الحد من آثار التغيرات والتكيف معها، وما الذي يمكن أن نصل إليه مستقبلًا في هذا الملف إذا ما واصلنا العمل معًا، كما هو حتمي، باستخدام التقنيات الحديثة والتمويل العادل للعمل المناخي
وكانت قد أعلنت سكرتارية الأمم المتحدة لقمة المناخ cop 27، أن العالم يجتمع للتنفيذ في شرم الشيخ، وأنه يشارك به 40.000 شخص في COP 27 والأنشطة الأخرى ذات الصلة في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، مشيرة إلي أنه يشمل التمثيل المتنوع حوالي 100 رئيس دولة وحكومة وعشرات الآلاف من المندوبين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة
حيث انه قد دخلت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وتتمتع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) بعضوية شبه عالمية وهي المعاهدة الأم لاتفاقية باريس لتغير المناخ لعام 2015، حيث ان الهدف الرئيسي لاتفاقية باريس هو الحفاظ على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية هذا القرن أقل بكثير من درجتين مئويتين ودفع الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي
