قال الدكتور محمد نصر، كبير مفوضي فريق الرئاسة المصرية لـ COP 27، إن الاتفاقيات التي توقع على هامش قمة المناخ تسعى لخفض الانبعاثات الكربونية في جميع القطاعات ومن ضمنها مجال استخراج البترول والغاز والتكرير، مشيرا إلى انه يمكن استخدام تقنية نزع الكربون من القطاعات كثيفة استهلاك الطاقة والانبعاثات مثل الأسمدة والبترول.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن الجزء الاخر هو خفض الانبعاثات من خلال اعادة تدوير للغازات التي يمكن استخدامها ولكنها تخرج بشكل جانبي خلال عمليات التكرير ويتم اعادة استخدامها وبالتالي يكون لها عائد اقتصادي جيد، موضحا أن الوقود الاحفوري ينظر له في عمليات تغير المناخ باعتباره القطاع الذي يجب ان يتوقف بصورة كاملة ولكن في ضوء التطورات الاقتصادية والبيئية والتكنولوجية يمكن التعامل معها بطريقة اخرى من خلال خفض النسبة الكربونية الخاصة بها.
كما تابع أن قمة المناخ هذا العام تضمنت الحيث عن القطاعات كثيفة استهلاك الطاقة والانبعاثات والعمل على خفض انبعاثاتها للحفاظ على درجة حرارة الارض وجعل هذه القطاعات مشاركة في الحلول وهذه التجربة لها جوانب ايجابية وسلبية يتم التباحث حولها والوصول إلى كيفية التنفيذ والتمويل والدعم التقني والفني.