أكد وزير التنمية والتخطيط والمبادرات الخاصة الباكستاني أحسن إقبال، أن الحكومة الباكستانية ستستخدم جميع الموارد لجلب التكيف مع تغير المناخ.
وقال إنه في أعقاب الآثار المتزايدة لتغير المناخ إن أكبر تحدي لباكستان هو تكييف قطاع الزراعة مع التغير المناخي لضمان أمن الغذاء وتعزيز النمو الاقتصادي للبلاد.
وجاءت تصريحات الوزير أحسن إقبال أثناء كلمة ألقاها حول فيضانات باكستان 2022 واستراتيجية إعادة البناء والتأهيل في جناح باكستان في القمة العالمية للمناخ (كوب 27) في مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم.
وصرح أحسن إقبال أن تغير المناخ هو حقيقة للملايين من الناس عبر العالم بما فيها باكستان التي تأثرت بالفيضانات الكارثية الناجمة عن تغير المناخ.
وذكر أنه قبل الفيضانات المدمرة إن بلاده شهدت موجة الحر الغير المسبوقة التي يمكن أن تؤدي إلى الجفاف، وأبلغ الوزير الباكستاني أن مركز التنسيق والاستجابة للفيضانات الباكستاني وبالتنسيق مع المؤسسات الدولية والشركاء الدوليين أجر تقييماً للأضرار ما بعد الفيضانات.
وأشار إلى أنه وفقاً للتقييم إن الفيضانات المدمرة ألحقت الأضرار الجسيمة بقيمة 30 مليار دولار أمريكي لباكستان.
وأطلع الوزير أحسن إقبال أنه نحو 33 مليون شخص تأثروا في حين حوالي 8 ملايين أشخاص شردوا بينما أكثر من 1700 شخص لقوا حتفهم جراء الفيضانات التي غمرت ثلث البلاد.