أمرت النيابة العامة بأكتوبر، حبس 17 فردا، 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد توجية لهم تهمة التشاجر والبلطجة وإتلاف سيارة بسبب خلافات على رئاسة اتحاد الشاغلين بكمبوند في الريف الأوروبي بالشيخ زايد، كما طالبت التحريات التكميلية حول الواقعة.
وقد كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة أن عددا من الأفراد " طرف أول " حضروا بموجب قرار من جهاز مدينة سفنكس الجديدة عن تولى السادس رئاسة اتحاد الشاغلين بالكمبوند الذي شهد الواقعة ، الأمر الذي رفضه الطرف الثاني وطلبوا منهم اللجوء إلى المحاكم الإدارية للفصل في هذا الشأن، إلا أنهم رفضوا ونشبت بينهم مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدى كلا الطرفين على بعضهم بالضرب، وتم إبلاغ الشرطة وبعد ضبهم اتهم الطرف الأول الطرف الثاني بالتعدي عليهم بالضرب وإحداث إصابتهم وتقييد الثاني وإتلاف سيارة الرابع واتهم الطرف الثاني الطرف الأول بالبلطجة واحتجازهم بالغرف الإدارية للأمن بمدخل البوابة.
يذكر أن رئيس مباحث قسم شرطة ثان الشيخ زايد، قد تلقى إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها نشوب مشاجرة بين عدد من الأفراد الريف الأوروبي بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي الكيلو 58 اتجاه القاهرة، وبالانتقال والفحص تبين نشوب مشاجرة بين طرفين 17 شخصا بسبب خلافات على تولي رئاسة أحد الاتحادات العمالية وتم ضبط طرفي المشاجرة وتبادلا التهم فيما بينهم.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.