انطلقت بمدينة مراكش المغربية، يوم الأربعاء، أعمال الدورة الأولى للمناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية، المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة العديد من الشخصيات البارزة من بينهم فاعلون في المجال السياسي وخبراء وممثلو مؤسسات علمية وأكاديمية على الصعيدين الإفريقي والعالمي.
ووجه العاهل المغربي الملك محمد السادس رسالة للمشاركين في المناظرة، ألقاها وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب، دعا فيها إلى توحيد الصف الإفريقي لمواجهة التهديدات الصحية.
وأكد الملك محمد السادس أن صحة المواطن تشكل ركيزة أساسية للتقارب والتضامن بين الشعوب وإحدى الدعامات المحورية لبناء تعاون جنوب - جنوب فعال.
وأوضح أن الصحة تعتبر من أكبر التحديات في القارة الإفريقية.. مشيرًا إلى أن جائحة "كورونا"، ضرورة للعمل الجماعي، من خلال مضاعفة المشاريع، وتجهيز الدول بالبنى التحتية اللازمة في هذا المجال.
وشدد على أهمية تمكين الشعوب الإفريقية من العلاجات واللقاحات الضرورية، ومواجهة مختلف الأمراض والأوبئة.