نظم عشرات من أهالي الشهداء الفلسطينيين المُحتجزة جثامينهم، اليوم الأربعاء، وقفة في رام الله، للمُطالبة باسترداد جثامين أبنائهم من ثلاجات سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر بيان صادر عن عائلات الشهداء أن هذه الفعالية جاءت استجابة لنداء الأسير سامر العيساوي، الذي يخوض منذ 16 يومًا إضرابًا عن الطعام، لتسليط الضوء على هذه القضية.
ومنذ 2015، وصل عدد الشهداء الذين تختطفهم سلطات الاحتلال في ثلاجاتها إلى 118 شهيدًا، آخرهم الشهيد محمد صوف، من بلدة حارس شمال غرب سلفيت، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال بالقرب من مستوطنة "أرائيل" المقامة على أراضي المحافظة.
ومن ضمن المحتجزة جثامينهم، 9 شهداء أسرى ارتقوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، و13 طفلًا وشهيدتان.
وقالت أزهار أبو سرور، إحدى مؤسسات حملة "بدنا ولادنا" لاسترداد جثامين الشهداء، إن العمل جارٍ على تشكيل فريق قانوني محلي ودولي، لمتابعة هذا الملف مع كافة العائلات.
وأزهار، هي والدة الشهيد عبد الحميد أبو سرور من بيت لحم، أقدم الشهداء المختطفة جثامينهم منذ أبريل 2016.
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 256 شهيدًا، وجميعهم استشهدوا قبل عام 2015، فيما وصل عدد المفقودين 68، حسب بيانات صادرة عن الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين.