أيام قليلة تفصلنا عن العرس الكروى الذى يحل لأول مرة على الأراضى العربية، وسط توقعات بأن نسخة هذا العام والتى تستضيفها قطر 2022، ستكون الأبرز حتى الآن فى تاريخ كأس العالم، حيث تشارك أكبر المنتخبات فى عالم الساحرة المستديرة والتى يأتى على رأسها منتخب البرازيل المرشح الأول للظفر باللقب.
وفى عادة لم تنقطع، يظل المنتخب البرازيلي الفريق الأبرز والمرشح الأول للظفر باللقب السادس فى تاريخه، فى ظل ترسانة النجوم التى يضمها منتخب السامبا، والتى تجعل له الأفضلية دائما، وسط هبوط فى الأداء من قبل المنتخبات الأوروبية فى الفترة الأخيرة، بعد الإصابات التى تعرض لها نجومها، وانهماكهم فى المسابقات المحلية والأوروبية.
تحمل البرازيل الرقم القياسي بعدد الألقاب العالمية (1958، 1962، 1970، 1994 و2002)، متقدمة على ألمانيا (1954، 1974، 1990 و2014)، وإيطاليا (1934، 1938، 1982 و2006) التي تعتبر الغائبة الأكبر عن النهائيات بعد فشلها في التأهل، على غرار نسخة 2018.
البرازيل الحاضرة الدائمة وحدها التى تواجدت في جميع النسخ الـ 21 السابقة، وستخوض في قطر مشاركتها الثانية والعشرين، فيما خاضت ألمانيا النهائيات 19 مرة، لكنها تحمل الرقم القياسي بعدد المباريات النهائية 8 مرات، والظهور في نصف النهائي لـ13 مرة.
وتحمل البرازيل ثانى أكبر عدد أهداف فى مباراة واحدة ببطولة كأس العالم بعدما فازت على بولندا بـ6 أهداف لـ5 بعد التمديد في ثُمن نهائي عام 1938، وإذا سجل ليونيداس ثلاثية لـ«سيليساو»، فإن إرنست أوتون فيليموفسكي سجل أربعة للبولنديين.
وتعيش البرازيل اليوم أكثر استعدادًا وخبرة، لا تعتمد على لاعب واحد، ولديها فريق سيسمح لنيمار بالتميز، وسيتيح لها فرصة كبيرة للفوز بكأس العالم.
ورغم سعى المنتخب البرازيلى للعودة لمنصة التتويج العالمى مرة أخرى، بعد أن أجهضتها المنتخبات الأوروبية من الأدوار الإقصائية منذ 2006، فإنها لم تخض مباريات مع منتخبات النخبة الأوروبية فى فترة الإعداد منذ سقوطها أمام بلجيكا في ربع نهائي مونديال روسيا قبل أربع سنوات.
البوابة سبورت
كأس العالم 2022.. المونديال الأول في أرض العرب.. البرازيل المرشح الأبرز لحصد اللقب
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق