رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ترامب وبايدن في بروفة لانتخابات 2024.. السباق إلى البيت الأبيض يبدأ مبكرًا

ترامب وبايدن
ترامب وبايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قبل سنتين فقط من الاستحقاق الانتخابي المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية، بدأ الصراع مبكرًا بين كلا الحزبين الأبرز الجمهوري والديمقراطي للوصول إلى كرسي الحكم في البيت الأبيض، خاصة مع قرب انتهاء عملية الاقتراع في انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة، والتي أفرزت واقعًا جديدًا وانقسامًا منتظرًا في عالم السياسة الأمريكية.

انتخابات التجديد النصفي كشفت عن حصد الديمقراطيون لأغلبية مقاعد مجلس الشيوخ الأمريكي بعدما حصدوا نصف مقاعد المجلس، فيما رجح مقعد كمالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي كفة الديمقراطيون وتسببت في حصول حزب الرئيس بايدن على الأغلبية، فيما لا تزال المعركة دائرة بين الحزبين المتنافسين على مقاعد مجلس النواب الأمريكي.

وكشفت وسائل إعلام أمريكية، أن الجمهوريون باتوا على مقربة من حصد الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي، بعدما أفرزت النتائج الأولية لانتخابات التجديد النصفي عن وصولهم إلى نسبة كبيرة من المقاعد، جعلتهم ينافسون على مقعد واحد فقط لحصد الأغلبية داخل المجلس التشريعي البارز في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت موقع "إكسيوس" الأمريكي، اليوم الأربعاء، إن الحزب الجمهوري يحتاج مقعد واحد فقط لحصد الأغلبية في مجلس النواب، حيث حقق الجمهوريون فوزًا كبيرًا في 217 مقعد، ويحتاجون مقعدًا واحدًا فقط لحصد 218 مقعد تمثل الأغلبية في المجلس التشريعي الأمريكي.

وكانت هذه النتائج هي ما جعلت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن يعلن بشكل مفاجئ أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر عقدها بعد عامين والتحديد في عام 2024.

وقال ترامب، أنه من أجل ذلك وضع خطة محكمة ستمكنه من الفوز على خصمه بايدن في حالة إذا ما قرر هو الاخر الترشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

وفي خطاب له ألقاه في ولاية فلوريدا، أكد ترامب أن الوضع في الولايات المتحدة الأمريكية في حالة انحدار كبير، ويتوجب معه الوقوف وقفة حاسمة وحازمة، معتبرًا أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت دولة فاشلة في ظل حكم الرئيس الحالي جو بايدن.

وألمح ترامب إلى أنه في حالة فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فسيحاول أن يضمن ألا يعود بايدن إلى البيت الأبيض مرة أخرى، ولن يحصل على أربع سنوات جديدة في حكم الولايات المتحدة الأمريكية.