صرح المهندس إيهاب إسماعيل، نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أن هناك ٦٣٠ مليون نسمة يفتقدون للكهرباء على مستوى العالم، وأغلبهم من أفريقيا، حيث أن الحل الأمثل لهم يتمثل في اللجوء إلى استخدام الطاقات الجديدة المتجددة؛ مشددا إلى أن هناك تطور تكنولوجي كبير انتشر في استخدام الطاقات المتجددة، حيث أن انخفاض أسعارها سيساهم في توسعها وانتشارها.
وأوضح إسماعيل، في تصريحات له على هامش استضافة مصر لقمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ، اليوم الاربعاء، بأهمية المؤتمر العالمى لقمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ، حيث أن مصر وقعت على هامش مؤتمر مذكرات تفاهم لعمل محطات تنتج 28 ألف ميجا/ وات، وهذا يعد انجاز كبير، لم يسبق مثله بأي مذكرات تفاهم، ودليل على وجود ثقه المستثمرين الكبيرة بمصر؛ مشددا بأن جذب الاستثمارات سيعيد النفع على المجتمع المصري.
وأضاف انه لفترات طويلة اعتمد العالم على الوقود الأحفورى، لذلك لا تستطيع أي دولة بأن تنتقل نحو الطاقة المتجددة مائة بالمائة بخطوة واحدة، ولكن من الممكن بأن يتم ذلك على مراحل نحو التقليل من استخدام الوقود الأحفورى شيئا فشيئا، حيث يتم زيادة نسبة الطاقات المتجددة، كما أنه إذا استمر العمل بالوقود الأحفورى سيستمر ارتفاع درجة حرارة الأرض، وهذا يهدد حياه كل كائن على كوكب الأرض.
ونوه إلى أن تحسين كفاءة الطاقة وترشيد الطاقة بجانب استخدام الطاقة المتجددة هام جدا بالفترة الحالية التى تعيشها دول العالم، خاصة في ظل التغيرات المناخية التى نعانى منها، لافتا بان الطاقة المتجددة لوحدها لا تكفي بان تعتمد عليها الدول اعتمادات كليا.
وكانت قد أعلنت سكرتارية الأمم المتحدة لقمة المناخ cop 27، أن العالم يجتمع للتنفيذ في شرم الشيخ، وأنه يشارك أكثر به 40.000 شخص في COP 27 والأنشطة الأخرى ذات الصلة في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، مشيرة أنه سيشمل التمثيل المتنوع حوالي 100 رئيس دولة وحكومة وعشرات الآلاف من المندوبين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة.
حيث أنه قد دخلت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وتتمتع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) بعضوية شبه عالمية وهي المعاهدة الأم لاتفاقية باريس لتغير المناخ لعام 2015، حيث أن الهدف الرئيسي لاتفاقية باريس هو الحفاظ على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية هذا القرن أقل بكثير من درجتين مئويتين ودفع الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي.
