تجرى حاليًا فعاليات مؤتمر المناخ cop27، في مدينة السلام شرم الشيخ، في وقت يواجه العالم فيه الكثير من التحديات الناتجة عن المناخ وتغيراته التي تهدد البشرية بأكملها.. ويستضيف المؤتمر ضيوف من دول عدة وممثلي مؤسسات كثيرة مختصة بالمناخ .
وشهدت السنوات الثماني الماضية، اضطراب المناخ، ما أدى لزيادة كبيرة في حجم الكوارث الطبيعية وستحكم السياسات المناخية الحالية على العالم بارتفاع كارثي في درجات الحرارة بمقدار 2.8 درجة بحلول نهاية القرن ويجب العمل الجماعي للحد من هذا الارتفاع إلى 1.5 درجة، لكن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لا تزال في ارتفاع.
في السياق ذاته، كان من ضمن حضور المؤتمر، السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي، الذي كان لـ “البوابة نيوز” معه هذا الحوار..
وصف السفير البريطاني في مصر ، جاريث بايلي ، مصر بأنها قوة كبرى في مجال الطاقة الخضراء؛ مشيدا بالتنظيم الذي نفذته مصر لمؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرون لتغير المناخ ، والمعروف على نطاق واسع باسم COP27.
وفي حديثه على هامش المؤتمر في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر ، قال السفير بايلي لـ "البوابة نيوز" إن بلاده مهدت الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ.
وأضاف أن بريطانيا، لديها رؤية عالية للإجراءات اللوجستية التي تم اتخاذها من أجل COP27، قائلا "نحتفل بالتعاون بين بلدينا"، وأكد أن المجتمعين في المؤتمر يطمحون لخدمة الإنسانية.
كما أشار السفير إلى الانسجام بين التكيف مع تغير المناخ من جهة ومشاريع الطاقة الخضراء والاقتصاد الأخضر من جهة أخرى.
ولفت إلى أنه، تم التوقيع على عدد كبير من مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر يوم الثلاثاء، قائلا : "لهذا نحتفل بالمساهمات التي قدمتها الشركات البريطانية في هذا الصدد".
وأكد السفير البريطاني، أنه يوجد عدة حلول لمشكلة تغير المناخ ، بما في ذلك الحد من انبعاثات الكربون، ونحتاج إلى العمل معًا للحفاظ على هدف 1.5 درجة في متناول اليد.
وقال: إن COP27 يركز على تنفيذ وتطبيق الاتفاقات الموقعة في COP26 في جلاسكو، والتفكير في شرم الشيخ يدور حول التخفيف من عواقب تغير المناخ، ومصر لها دور رئيسي ورائد كقائدة للجهود الدولية في هذا المجال.