قال الرئيس لولا دا سيلفا الرئيس البرازيلي، إن منظمة الصحة العالمية بذلت جهودا كبيرة لمواجهة كورونا والاحترار العالمي، وآثاره السيئة، حيث أن زيادة درجة الحرارة المستمر أثرت على صحة الكثير من المواطنين، حيث أن هناك أكثر من 200 الف حالة وفاة يتم رصدها سنويا بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
وتابع: أنه لا أحد فينا في مأمن من خطر التغير المناخي، ولا يوجد أمن وأمان بها وهناك أعاصير تضرب الولايات المتحدة أكثر من أي وقت مضي، والدول الساحلية على وشك الاختفاء، كذلك هناك فيضانات هددت أرواح ملايين البرازيليين.
ونوه سيلفا، أثناء كلمته مساء اليوم الأربعاء بقمة المناخ cop 27، المقام حاليا بشرم الشيخ، إلى أن المواطنين بدولة مدغشقر ونيجيريا والصومال، قد يتعرضون إلى كارثة بسبب التغيرات المناخية وتقلبات الطقس الجديدة، بفعل زيادة درجة حرارة الأرض والاحترار العالمى.
وكانت قد أعلنت سكرتارية الأمم المتحدة لقمة المناخ cop 27، أن العالم يجتمع للتنفيذ في شرم الشيخ، وأنه يشارك أكثر به 40.000 شخص في COP 27 والأنشطة الأخرى ذات الصلة في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، مشيرة أنه سيشمل التمثيل المتنوع حوالي 100 رئيس دولة وحكومة وعشرات الآلاف من المندوبين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة.
ودخلت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وتتمتع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) بعضوية شبه عالمية وهي المعاهدة الأم لاتفاقية باريس لتغير المناخ لعام 2015، حيث أن الهدف الرئيسي لاتفاقية باريس هو الحفاظ على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية هذا القرن أقل بكثير من درجتين مئويتين ودفع الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي.