تطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة، الأحد المقبل فاعليات المؤتمر الأدبي الثاني والعشرين تحت عنوان "الأدب والتقنيات الحديثة" دورة المترجم الراحل أبو بكر يوسف أبو جليل، والذي ينظمه إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمؤتمر برئاسة الشاعر أحمد سويلم، وأمانة شرقاوي حافظ،، وتستمر فعالياته لمدة ٣ أيام، وبرعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة.
ويحمل كتاب الشخصية المكرمة بالمؤتمر عنوان "شيخ المترجمين الروس أبو بكر يوسف" من إعداد وتقديم الشاعر أشرف أبو جليل، ويشارك فيها الدكتور إسماعيل سيد يوسف أبو جليل، شريف جاد، والنائبة ضحى عاصي.
يعقب ذلك الجلسة الأولى للمؤتمر والمحور البحثي الأول والذي يأتي تحت عنوان "توظيف التقنيات الحديثة فى الإبداع" يديرها الدكتور علي مطاوع، ويشارك فيها محمد زين العابدين بدراسة بعنوان "الشعر والغناء في زمن التقنيات الحديثة المتسارعة بين الاستفادة من الإمكانات المذهلة، والحفاظ على الجوهر، والدكتور محمد زعيمة بدراسة بعنوان "توظيف التقنيات الحديثة في المسرح"، عمر شهريار بدراسة بعنوان "الواقعية النقدية ومحاكاة الواقع الافتراضى روائيا"، لتختتم فاعليات اليوم الأول بأمسية شعرية تديرها فتحية محمد خليل.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر تبدأ فعاليات الجلسة الثانية والمحور البحثي الثاني، بعنوان "تأثير التقنيات الحديثة على التواصل والتفاعل" يديرها عويس معوض، ويشارك فيها الكاتب المستشار بهاء المري بدراسة بعنوان "السرقات الأدبية الإلكترونية"، أشرف عبد الكريم عبد المنعم، بدراسة بعنوان "يا غربة المبدع تأثير التقنيات الحديثة على التواصل والتفاعل" كما يشارك محمود الشرقاوي ببحث بعنوان "حجاجية النشر الإلكتروني وتحولات عناصر الإبداع".
وتحمل الجلسة الثالثة والمحور البحثي الثالث عنوان "أدب الخيال العلمي" يديرها هشام فياض، ويشارك فيها الدكتور إبراهيم عبد العليم حنفي ببحث بعنوان "أدب الخيال العلمي تاريخيا"، والدكتور صلاح معاطي ببحث بعنوان "أدب الخيال العلمي العربي.. نهاد شريف أنموذجا" والدكتور جمال العسكري، بدراسة بعنوان "أدب الخيال العلمي العربي الراهن من منظور النقد الغربي"، وتختتم جلسات اليوم الثاني بأمسية قصصية، تديرها شاهيناز الفقي، وأمسية شعرية يديرها محمد شاكر.
فى اليوم الثالث والختامي تُعقد جلسة التوصيات والتي يديرها شرقاوى حافظ، الأمين العام للمؤتمر.