الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

فوربس: رسالة (COP27) الجوهرية تتمحور حول تجنب الكوارث المناخية

COP27
COP27
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ذكرت مجلة فوربس الأمريكية، أن الرسالة الجوهرية التي يمكن أن تنتج عن مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) المنعقد حاليًا بمدينة شرم الشيخ المصرية، ستوصي بتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتجنب الكوارث المناخية خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت المجلة - في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني في عددها الأخير- أن رسالة قمة المناخ من مصر عالية وشديدة الوضوح لتغيير المسار وتجنب كارثة مناخية، وهي توصي بضرورة أن تعمل الحكومات والمؤسسات المالية والشركات على زيادة التعاون فيما بينهم على جميع المستويات.

وأضافت أن المؤتمر تطرق لمناقشة مجالات التعاون والدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا بهذا الملف خلال (بلومبرج جرين كوب 27)، وهو حدث تجتمع فيه المنظمات خارج قاعات التفاوض في شرم الشيخ؛ لبحث استراتيجيات العمل المناخي عبر جميع القطاعات.

وتابعت: أن إحدى طرق إشراك القطاع الخاص في هذا الملف تتمثل في خفض أرصدة الكربون التي تسمح للشركات بإصدار الغازات الدفيئة لحد معين وتعزيز أنظمة الائتمانات التجارية التي يتم من خلالها تحفيز الشركات الخاصة بشكل مضاعف لتقليل انبعاثات الاحتباس الحراري، فيجب أولًا أن ينفقوا أموالًا على أرصدة إضافية إذا تجاوزت انبعاثاتهم الحد الأقصى، وثانيًا أن يستطيعوا كسب المال عن طريق تقليل انبعاثاتهم وبيع مخصصاتهم الزائدة.

وأكدت أن هذا الموضوع احتل الصدارة في مناقشات قمة المناخ، حيث أن العناصر الداخلية للكربون تساعد في معالجة انبعاثات النطاق 3 (وهي انبعاثات الكربون غير المباشرة من سلسلة القيمة الخاصة بالمنظمة والتي لا تتعلق بتوليد الطاقة المشتراة) لأنها تضمن أن تتحمل الشركات المسئولية المباشرة عن الانبعاثات في سلسلة التوريد الخاصة بها.

ولفتت إلى أن الطريقة الأخرى لإشراك القطاع الخاص تتمثل في مساعدته على تلبية الامتثال التنظيمي من خلال الإبلاغ عن الانبعاثات، وهو ما دفع المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري إلى الإشادة بالشركات التي تتولى زمام المبادرة لتقليل انبعاثات النطاق 3، وهو الأكثر صعوبة في تحقيقه.

وأشارت إلى أن مثل هذا الامتثال يساعد أيضًا الشركات على معالجة موضوع "التبييض الأخضر" أو ما يسمى بـ"اللمعان الأخضر"، وهو شكل من أشكال الالتفاف التسويقي الذي يستخدم العلاقات العامة الخضراء (القيم الخضراء) والتسويق الأخضر بشكل مضلل لإقناع الجمهور بأن منتجات المنظمة وأهدافها وسياساتها صديقة للبيئة.